مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

المغرب اليوم -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

تنفسنا الصعداء بعد أن سمعنا وقرأنا البيان التالي:
بعد التقدم ولله الحمد، في برنامج اللقاحات الوطني، وارتفاع نسب التحصين، فقد تقرر رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة «كورونا» اعتباراً من تاريخه، وإيقاف إجراءات التباعد في جميع الأماكن، وعدم اشتراط لبس الكمامة – انتهى.
والبعض حمدوا ربهم، والبعض رقصوا فرحاً، والبعض تسابقوا ركضاً إلى الاستراحات، ليطحنوا الحب الذي ما انطحن في رؤوسهم لمدة ثلاثة أعوام تقريباً.
ولكن وبما أن كل شيء جاء وانتهى، فلا بد أن أكفّر عن نفسي بشيء من الاعتراف أمامكم، والاعتراف بالحق مثلما يقولون فضيلة.
ففي عز (الجائحة) – الله لا يعيدها - ذهبت على عجل إلى أحد الصرّافات البنكية لأسحب مبلغاً من النقود لزوم الحاجة، وتفاجأت (بطابور) طويل أمامي لا يقل عن 30 رجلاً وامرأة، فأسقط في يدي لأنني مستعجل بسبب (date) مهم – أي اجتماع شغل لا يحتمل التأخير - وأخذت أضرب (أخماساً بأسداس)، فهداني تفكيري إلى أسلوب شيطاني مقيت ما زلت إلى اليوم ألوم نفسي عليه.
وذلك عندما بدأت أفتعل الكحة والعطاس بصوت قوي ومتواصل، ما دفع الجميع إلى الابتعاد – يعني (افرنقعوا) - وكل واحد منهم يقول: بالله السلامة.
عندها سحبت فلوسي بكل رشاقة وأنا أعدها وأتمايل (كبندول الساعة).
فعلاً مثلما يقولون: (ما دون الحلق إلا اليدين) – والحمد لله أنني وصلت على الموعد.
***
يا شين المزح عند بعض الناس مثل ذلك الطبيب، واسمه (مانويل الفاردو)، حينما اعتقد أنه من المضحك أن يمزح مع موظفي الأمن في مطار ميامي الدولي، وأن يقول لهم إنه يحمل متفجرات في حقيبة سفره، ولكنّ موظفي الأمن لم يجدوا ذلك مضحكاً بالمرّة، إذ أمروا بإخلاء المطار فوراً، ما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات وغرموه (190) ألف دولار.
وبدون تردد أقول: إنه يستاهل أكثر، وهو ذكرني ببعض الأشخاص الذين يمارسون مثل ذلك المزاح الثقيل الدم، وما أكثر ما ألتقى أصنافهم في بعض المناسبات وهم يمارسون ذلك الطيش، وكأن الواحد منهم يقول: (يا أرض اتهدّي ما حدّش قدّي)، وتمنيت من أعماق قلبي لو أنني (أتوطّأ في بطونهم) – لولا خوفي من أن يردوا لي (الصاع صاعين).
***
سؤال في غير محله: هل صحيح أن امرأتين تصنعان (مرافعة)، وثلاثاً يحدثن (ثرثرة كبيرة)، وأربعاً يصنعن (سوقاً شعبية كاملة)؟!
جواب: نعم صحيح، وأبصم بأصابعي العشرة على ذلك واسألوا مجرّباً ولا تسألوني – لأن (ما عندي سالفة).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib