ماسبيرو مصنع المواهب

GMT 17:44 2023 الأحد ,23 تموز / يوليو

بقلم - خالد منتصر

لم يكن ماسبيرو مجرد شاشة تعرض البرامج والمسلسلات ، ولكنه كان مصنعاً للمواهب ومشتلاً للطاقات ومدرسة لتعليم الفنيين وأبناء ومحترفي الشغلانة ، كان هناك قسم للرسوم المتحركة ،تذكروا مهيب فنان الرسوم المتحركة العبقري واعلاناته ورسومه المتحركة في بدايات التليفزيون ، من ينسى فهمي عبد الحميد مبدع الفوازير الفنان الجميل الذي ترك بصمة لا تنسى ومنح نيللي وشيريهان وسمير غانم وغيرهم خلوداً فنياً سيذكره تاريخ فن المنوعات للأبد، كان هناك مصممو العرائس ، من منا ينسى الفنان رحمي وبوجي وطمطم ، من منا ينسى فتح أبواب ماسبيرو لمعدين على أعلى مستوى كان منهم أنيس منصور ومفيد فوزي ويحيى تادرس ويوسف شريف رزق الله وغيرهم ، أما الإخراج مايسترو الدراما وقلبها النابض ، فحدث ولا حرج ، بداية من نور الدمرداش ملك الفيديو ومسلسلاته التي كنا ننتظرها حلقة كل اسبوع ! ثم طابور المبدعين محمد فاضل ويحيى العلمي والشقنقيري وإبراهيم الصحن وإسماعيل عبد الحافظ ومجدي أبو عميرة وجمال عبد الحميد الذي بدأ بالمونتاج ثم لمع كمخرج دراما قدير، كان هناك ممثلون لمعوا في الدراما وكانت السينما تستضيفهم على استحياء ، لكنهم كانوا متحققين في ماسبيرو وهذا يكفيهم ، مثل صلاح قابيل ويوسف شعبان وعبد الله غيث وحتى يحيى الفخراني رصيده في الدراما أضعاف السينما وكذلك صلاح السعدني وعبد العزيز مخيون وخالد زكي ..الخ ومعظم أبطال مسلسلات أسامه أنور عكاشه .ماسبيرو مصنع المواهب بحق .

الرئيسية

أخبارعاجلة

رياضة

ثقافة

إقتصاد

فن وموسيقى

أزياء

صحة وتغذية

سياحة وسفر

ديكور

أخبار

البرلمان المغربي

إعلام

تعليم

مرأة

أزياء إسلامية

علوم وتكنولوجيا

بيئة

مدونات

أبراج

فيديو

سيارات

ماسبيرو مصنع المواهب

بقلم - خالد منتصر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

الذكاء الاصطناعي

واشنطن - المغرب اليوم

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي

القاهرة - المغرب اليوم

شركة أبل

واشنطن - المغرب اليوم

ملك بريطانيا تشارلز الثالث

لندن - المغرب اليوم

مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي

الرباط - المغرب اليوم

عملية جراحية لعلاج قصور الصمام الثلاثي بالقلب

الرباط - المغرب اليوم

أحلام بثوب طويل مطرز كليا

القاهرة - المغرب اليوم