اللهم بلغنا نوفمبر
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

اللهم بلغنا نوفمبر!

المغرب اليوم -

اللهم بلغنا نوفمبر

حسين شبكشي
بقلم : حسين شبكشي

هناك حالة ترقب مستحقة للشهر الحادي عشر من العام الحالي، لأن نوفمبر (تشرين الثاني)، وبحسب كثير من الآراء الخبيرة، يتوقع أن يكون شهراً حافلاً بالأحداث والتطورات المهمة والمؤثرة. العالم الذي ودع العولمة التي كانت وسيلة فعالة لإنجاح التجارة والاستثمار البيني لدول العالم، محققة الآلاف من الفرص الوظيفية، ومن ثم الرخاء للملايين من الناس حول العالم، وأنجزت معدلات نمو اقتصادي محترمة بمعدلات متدنية من الفائدة والتضخم، كان عكس الحالة التي صار عليها اليوم، خصوصاً بدخوله مرحلة «stagflation»، وهو مصطلح اقتصادي لا يستخدم كثيراً، ويعني التضخم المصاحب لحالة من الركود الاقتصادي الحاد، وهذا يعني عملياً أن العالم مقبل على ارتفاع نوعي وحاد للغاية في تكلفة السلع والخدمات، وسيبقى هذا الحال قائماً لفترة غير بسيطة من الزمن.
ومع الاستعداد لاستقبال شهر نوفمبر، يترقب العالم تطوراً حاسماً لحالة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث تشير التقارير العسكرية والمعلومات الاستخباراتية إلى كون الحرب قد دخلت مرحلة حسم مؤكد، لأن تكلفة الحرب باتت باهظة للغاية على كل الأطراف، سواء أكان الطرف الروسي مرحباً، أو أوكرانيا والمعسكر الغربي الداعم لها، وأصبحت عبئاً على الساسة ويهدد دعمهم من الشارع السياسي نفسه. وشهر نوفمبر قد يشهد خروج رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس من منصبها بعد الإخفاقات المتكررة التي لازمتها منذ تسلمها المنصب في ظل الاتفاق من قادة الحزب على منحها مهلة شهر لإظهار تحسن في الأداء والنتائج، وإن كان ذلك مستبعداً، خصوصاً بعد وصف بدايات عهدها بأنها الأسوأ في تاريخ رؤساء وزراء بريطانيا.
وفي نوفمبر ستتجه أنظار العالم إلى إندونيسيا التي ستستضيف النسخة الجديدة من قمة دول العشرين التي سيحضرها، بحسب ما هو متوقع، قادة الولايات المتحدة والصين وروسيا في ظل الملفات الساخنة جداً التي تعقد علاقات هذه الدول بعضها ببعض، ما يؤثر بطبيعة الحال على المناخ السياسي والاقتصادي في العالم.
هذه القمة التي أسست لتجمع أكبر عشرين قوة اقتصادية في العالم، وذلك للتنسيق فيما بينهم، تطغى عليها هذه السنة الملفات السياسية الساخنة بامتياز، ما قد يعني تأجيلاً لأي معالجات جادة ومطلوبة بشدة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية الحادة في العالم اليوم.
وفي الشهر نفسه، سيكون موعد الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، التي قد تشهد تصويتاً كبيراً لدعم مرشحي الحزب الجمهوري اعتراضاً على سياسات الرئيس جو بايدن وتدهور الأوضاع الاقتصادية تحت إدارته، ما سيؤدي إلى تغيير جذري وكبير في نسب الأغلبية التي كانت لصالح الحزب الديمقراطي في الكونغرس بشقيه في كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ، ما يعني عملياً دخول إدارة البيت الأبيض إلى مرحلة الجمود فيما يتعلق بالتشريعات الجديدة.
وشهر نوفمبر سيشهد أيضاً بداية حقبة نفوذ استثنائية للرئيس الصيني شي جينبينغ الذي منحه الحزب الشيوعي الحاكم في دورته العشرين الأخيرة فترة رئاسية ثالثة لأول مرة، ما يعني مزيداً من الدعم له في سياساته العسكرية والاقتصادية التوسعية، خصوصاً فيما يتعلق بالموقف من تايوان ومن المنافسة مع الولايات المتحدة.
كثر الحديث عن معاناة العالم من أزمة المناخ وكان المقصود بها هو أزمة الطقس وتبدل أحواله من أعاصير وجفاف وأمطار وفيضانات، ولكن يبدو أن الوصف الأدق يكون المقصود به هو أزمة المناخ السياسي في العالم وحاله المسموم بين الدول الكبرى في شكل لم يبلغ له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.
وهذا المناخ المتوتر والمسموم سينعكس بالسلب على نتائج الشركات في مختلف أنحاء العالم وهي تستعد للربع الأخير من العام في ظل أجواء ملغمة وانعدام في معرفة المقبل من الأيام وما ستحمله من أحداث. ولعل فسحة الأمل والوقت المستقطع الوحيد في شهر نوفمبر هو انطلاقة بطولة كأس العالم في نهايته، وهو الأمر الذي قد يصرف الأذهان حول العالم ويأتي بخبر مبهج ومسلٍ يغير من عناوين الأخبار الكئيبة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللهم بلغنا نوفمبر اللهم بلغنا نوفمبر



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib