2021
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

2021!

المغرب اليوم -

2021

حسين شبكشي
حسين شبكشي

هل من الممكن استشراف سنة 2021 بعيداً تماماً عن سنة 2020؟، طرحت هذا السؤال على نفسي بكل جدية وموضوعية، وتوصلت إلى إجابة أنه لا يمكن القيام بذلك. فعلى ما يبدو أن 2020 ستلقي بظلالها على السنة التي تليها. فإذا سألت عن موعد انعقاد دورة طوكيو للألعاب الأولمبية 2020، ستأتيك الإجابة سريعاً بأنها في 2021، والإجابة نفسها ستكون عند الإجابة عن موعد معرض «إكسبو دبي 2020»، وبطولة «يويفا 2020» لكرة القدم. ولكن هذه الظلال لن تمنعنا من محاولة استشراف أهم المؤثرات والتيارات المتوقعة في العام المقبل مع قرب انتهاء السنة الحالية، التي لم يبق فيها إلا أيام قليلة ومعدودة.

يتوقع لسنة 2021 أن تكون سنة الصحة والعلم، بحيث ينعكس ذلك بالإيجاب على القطاعات المعنية من جامعات، ومعامل، وشركات، وكيانات استثمارية في المجالات المعنية.

ستدعم الصين عملتها الرقمية الجديدة بقوة، لتجعلها وسيلة استثمار جاذبة وجديدة ومميزة، لتنافس هيمنة الدولار الأميركي على العالم، وكذلك ستسعى الصين إلى دعم غير مسبوق لبورصة هونغ كونغ لتنافس بجدية بورصة نيويورك العملاقة في أسواق رأس المال؛ لأن الفجوة لا تزال كبيرة جداً لصالح بورصة نيويورك. كما تدرك الصين تماماً أنها حتى تكون القوة الاقتصادية الأولى في العالم، فلا بد أن تكون سوقها المالية في صدارة أسواق العالم، وفي هذا التحدي يبدو المشوار الصيني طويلاً.

وفي سوق المعادن يبدو أن النجم القادم سيكون «الفضة» مع ارتفاع الطلب المتوقع على ألواح الطاقة الشمسية (والتي تدخل الفضة كأحد المكونات المهمة فيها) بديلاً للطاقة، وصديقاً للبيئة، مع تحسن فاعليتها وإنتاجيتها وانخفاض تكلفتها بشكل واضح وملحوظ. وسيكون ذلك مصاحباً مع انخفاض حاد في قيمة الدولار الأميركي واستقرار في أسعار البترول.

ومع الصعود الصاروخي لنفوذ الصين في شرق آسيا، وخصوصاً في الجانب العسكري، والذي يهدد بضم قسري لهونغ كونغ وتايوان للصين كأمر واقع، كما فعلت في بعض المواقع البحرية المتنازع عليها مع دول آسيوية مختلفة، قد يدعو كل ذلك إلى تسليح الجيش الياباني بشكل تقليدي (تم حظر تسليح جيش اليابان إلا في أضيق الحدود الدفاعية كشرط من شروط استسلام اليابان، ودعمها اقتصادياً بعد نهاية الحرب العالمية الثانية)، وسيكون أيضاً دعم تايوان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا عسكرياً مسألة محورية لأميركا على ما يبدو.

وفي ظل الحديث المتزايد، عن اتفاق نووي جديد مع إيران، يربط الغرب الاتفاق المنشود بشروط جديدة، إلا أن أطرافاً خارج هذا الاتفاق قد يكون لها كلام يجب أخذه في الاعتبار، والمقصود هنا كل من روسيا والصين، اللتان تعتبران استثماراتهما في فترة مقاطعة الغرب لإيران يجب ألا تكون حصاداً للغرب، فبالتالي من المتوقع أن يكون لهذا الموقف «ثقلاً» خلف الكواليس يحسب حسابه، وخصوصاً في ظل الحديث عن مرحلة إيران ما بعد خامنئي، وهي مرحلة تشير إلى قيادة تنصب في أعلى سلطة بإيران تنتمي إلى جيل جديد، ليس لديه الشرعية الدينية ذاتها التي حازها الخميني وخامنئي؛ مما قد ينعكس على مفاصل الدولة والشارع الإيراني نفسه بطبيعة الحال.

لبنان سيواجه مصيراً غامضاً بكل ما تعنيه الكلمة؛ فالوضع الاقتصادي وصل للقاع، واتفاق الميليشيا المسيطرة مع المافيا الحاكمة أخذ الدولة والمواطن أسرى إلى المجهول، بسبب رهان تنظيم ميليشيا «حزب الله» الإرهابي المسيطر على اتفاق نووي جديد لإيران (وهي الدولة التي يأتمر بها مالياً وسياسياً).

بالنسبة إلى ألمانيا، فيبدو أنها تستعد للعب دور المنقذ المالي مجدداً في القارة الأوروبية العجوز، والدور هذه المرة سيكون من نصيب فرنسا، التي أنهكها «كوفيد - 19»، ومظاهرات السترات الصفر الاحتجاجية، وأثّر بشكل حاد وسلبي للغاية على منظومتها الاقتصادية، مع التوقع بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيبقى من دون اتفاق يغطي مصالح الطرفين.

الأسواق الناشئة، سيكون هذا التعريف من نصيب القارة الأفريقية بشكل حصري، والتي ستشهد استثمارات في قطاعات مختلفة، وتحديداً في البنية التحتية من طرق وجسور، ومحطات توليد كهرباء ومياه وصرف صحي، ومطارات وموانئ وسكك حديدية، ومستشفيات ومدارس، ومصانع عملاقة للحديد والإسمنت والسيارات والكابلات.

سنة 2021 غامضة الملامح، ولكن هناك إدارة جديدة في البيت الأبيض ترغب في إعادة الدور الأميركي المتواصل مع العالم، وقد يكون ذلك حَجراً لتحريك مياه دولية راكدة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2021 2021



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib