المصريون فى الكويت بخير ولكن
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

المصريون فى الكويت بخير.. ولكن

المغرب اليوم -

المصريون فى الكويت بخير ولكن

عماد الدين حسين
بقلم : عماد الدين حسين

 

كيف هو حال المصريين فى الكويت؟!
ظنى الشخصى وبعد زيارة استمرت ثلاثة أيام لتغطية انتخابات مجلس الأمة يوم الخميس الماضى، والاستماع إلى آراء وتقييمات متنوعة، أنهم فى حالة طيبة لا تعكسها حالة الضجيج والهستيريا التى نسمعها أحيانا فى بعض وسائل التواصل الاجتماعى.
لا يوجد إحصاء رسمى لعدد المصريين بالكويت، والتقدير الأقرب للصواب أقل قليلا من 600 ألف.
هم ثانى أكبر جالية بـ ٢٤٪ وتسبقهم فقط الجالية الهندية بحوالى ١، ١ مليون تمثل حوالى ٤٠٪؜ والعمالة الكويتية فى المركز الثالث، لكن إذا تم استثناء العمالة الهندية المنزلية فإن العمالة المصرية تقفز للمركز الأول.
وكما كتبت قبل أيام فإن المزاح الشعبى الكويتى العام عن المصريين جيد بصفة عامة، بعيدا عن بعض الفئات القليلة التى تستهدفهم.
العمالة المصرية تتوزع على مجالات كثيرة من أول الوظائف الحكومية إلى القطاع الخاص، هم موجودون كمهنيين من أطباء ومهندسين ومحاسبين ومحامين لكن الجزء الأكبر يعمل فى قطاع المقاولات والمطاعم والمحلات، وجميعهم يساهمون بنسبة لا بأس بها فى تحويلات العملة الصعبة التى تلعب دورا مهما فى دعم الاقتصاد القومى.
ولا يعرف كثيرون أن عدد العمالة المصرية فى القطاع الحكومى الكويتى لا يزيد على ٣٨ ألف شخص وإجمالى عدد من يعمل منهم فى البلديات أقل من ألف شخص.
والذى حدث أن الحكومة الكويتية حينما أعلنت عن «تكويت» الوظائف فى البلديات خلال ثلاث مراحل، فإنه لم يتم الاستغناء إلا عن ٣٢ مصريا يعملون فى بلدية الكويت. فى حين أن بعض المواقع الإعلامية غير المهنية ذكرت أن الكويت ستستغنى عن أكثر من ٦٠٠ ألف مصرى يعملون فى القطاع الحكومى، فى حين أن إجمالى عدد المصريين لا يصل رسميا إلى هذا العدد، ثم إن القطاع الخاص يستوعب ٤٦٠ ألف بنسبة تصل إلى 75% من إجمالى العمالة المصرية وبالتالى فإن هذا الاستهداف الإعلامى هو أقرب إلى التربص، حتى لو كان بعضه يتم بحسن نية، لكنه فى النهاية يقود لخلق حالة من الإرهاب الإعلامى تصور الكويت وكأنها بصدد طرد كل المصريين منها.
العامل المصرى خصوصا فى المهن والحرف الدنيا يحصل على أقل الرواتب مقارنة بالعديد من الجنسيات الأخرى التى لا تقبل بمثل هذه المرتبات، كما أنه يعيش فى ظروف صعبة حيث يتكدس بعضهم فى غرف مزدحمة. وطبقا لمنظمة العمل الدولية فإن كل شخص يستحق أن يتمتع بـ ٣٠ مترا فى مسكنه، لكن فى حالة بعض المصريين بالكويت فلا يتمتع إلا بحوالى ثلاثة أمتار فقط، ولذلك حينما تزور مصريين بسطاء يعملون هناك خصوصا فى منطقة خيطان تجد أكثر من ستة أسرّة فى الحجرة الواحدة، بل إن بعضهم ينام ليلا والآخر ينام نهارا.
السفارة المصرية تتواصل مع العديد من أصحاب القطاع الخاص الذين يوظفون المصريين وتمكنت من تعديل العديد من شروط العمل المجحفة، خصوصا تحديد الحد الأدنى للأجور ب ٢٠٠ دينار «الدينار يساوى حوالى ٦٢ جنيها مصريا» وإذا قام صاحب العمل بتوفير سكن خاص للعامل ينقص الأجر خمسين دينارا، وإذا وفّر له المواصلات ينقص ٣٠ دينارا، وهو بند مهم لأن وسائل النقل العام تسير فى الشوارع الرئيسية فقط.
أحد من قابلتهم لفت نظرى إلى نقطة مهمة وهى ضرورة أن يتم إعادة تأهيل العمالة المصرية الموجودة فى الكويت إذا كانت غير مؤهلة، حتى لا يصبح بعضهم هدفا طوال الوقت للتهديد بإنهاء الخدمات والترحيل، وإذا كان هذا النوع من العمالة يقبل الحد الأدنى من الأجور فقد تأتى عمالة أخرى وتقبل بأقل منه، وبالتالى فإن إعادة دراسة سوق العمل الكويتية وكل أسواق العمل الخليجية بل والعالمية مهمة جدا حتى نعرف ما هى الوظائف المتاحة أكثر، وما هى وظائف المستقبل، فلا يعقل أن يحصل شخص من دولة عربية على راتب يفوق دخل ثلاثين مصريا مجتمعين.
نحتاج بالأخص إلى إعادة تأهيل العمالة الفنية المصرية المطلوبة فى الأسواق العربية، وفى كل الأحوال ورغم التأكيدات على العلاقات الطيبة جدا بين البلدين والتى سمعتها بأذنى خلال مقابلتتى مع وزير الإعلام الكويت عبدالرحمن المطيرى فى القاهرة والكويت، ثم ثلاث مقابلات مع سفيرنا المتميز فى الكويت أسامة شلتوت وكبار العاملين بالسفارة، فإنه ينبغى أن ندرس الملف جيدا حتى لا نتفاجأ بأى أمور غير متوقعة فى المستقبل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون فى الكويت بخير ولكن المصريون فى الكويت بخير ولكن



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib