الاقتصاد الأردنى طموحات كبيرة وتحديات أكبر
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الاقتصاد الأردنى.. طموحات كبيرة وتحديات أكبر

المغرب اليوم -

الاقتصاد الأردنى طموحات كبيرة وتحديات أكبر

عماد الدين حسين
بقلم : عماد الدين حسين

 

الاقتصاد الأردنى يواجه غالبية التحديات التى يواجهها الاقتصاد المصرى مع فارق أن هناك ١٠٥ ملايين نسمة فى مصر و11.5 مليون فى الأردن.
أحد التحديات الأساسية التى تواجه الأردن أنها تستضيف أكثر من ٢ مليون فلسطينى و١٫٥ مليون سورى، إضافة إلى نحو ٣ ملايين آخرين غيرأردنيين، يضغطون بشدة على الاقتصاد الأردنى، خصوصا أن غالبية اللاجئين لا يعيشون فى مخيمات، بل هم مندمجون فى النسيج الأردنى وليسوا داخل مخيمات معزولة. وإضافة للمشكلات الاقتصادية فهناك المشكلات الاجتماعية خصوصا أن نصف اللاجئين السوريين مثلا فى الفئة العمرية تحت ١٥ سنة وكل هؤلاء يضغطون على البنية التحتية والموارد شديدة المحدودية.
المشكلة الأساسية أن الأردن يدفع دائما ثمنا كبيرا لكل مشكلات المنطقة، خصوصا أنه يقع فى منطقة اضطرابات شبه دائمة منذ عام ١٩٤٨، وبعدها ١٩٦٧، ثم الغزو العراقى للكويت عام ١٩٩٠، ثم حصار الغرب للعراق وبعدها غزوه عام ٢٠٠٣، ثم أزمات الربيع العربى وأخطرها الأزمة السورية، والآن جاءت كورونا ثم أوكرانيا لتزيد الأمور تفاقما.
وحسب ما قاله دولة رئيس وزراء الأردن بشر الخصاونة لنا نحن الوفد الصحفى المصرى الذى زار الأردن الأسبوع الماضى، فإن فيروس كورونا أكل الأخضر فى المنطقة، وجاءت الأزمة الأوكرانية لتأكل اليابس!
لكن المشكلة أن الأردن يستورد ٩٦٪ من احتياجاته من البترول، وهو بلد بلا موارد طبيعية كبيرة، خصوصا المياه حيث يصنف باعتباره ثانى أفقر بلد فى العالم فى شح المياه. ورغم كل ذلك فإن الأردن قبل أزمة أوكرانيا كان لديه احتياطى سلعى يصل إلى ١٥ شهرا، ومع الأزمة انخفض الاحتياطى إلى ٦ شهور، وارتفعت البطالة إلى ما بين ٢٢ ــ ٢٥٪ والمشكلة الأخطر أن ٥٠٪ من العاطلين من فئة الشباب.
وطبقا لبيانات البنك المركزى الأردنى بشأن المؤشرات الكلية فإن معدل التضخم وصل فى الأيام الأخيرة إلى ٥٫٥٪، وانخفض معدل النمو إلى نحو ٢٫٢٪، بعد أن كان فوق الـ ٨٪ قبل كورونا وأوكرانيا، وكان قطاع العمالة غير المنظمة هو الذى دفع الثمن الأكبر بعد انخفاض النمو وتزايد البطالة. فى حين وصل عجز الموازنة إلى سالب 5.1% وعجز الحساب الجارى إلى 8.8%، وكذلك ارتفع حجم الديون الخارجية إلى أكثر من 41 مليار دولار خلال أول 5 أشهر من 2022، بنسبة 88.6 % من الناتج المحلى الإجمالى للمملكة، وهى نفس النسبة تقريبا لحجم الديون المصرية مقارنة بالناتج المحلى الإجمالى.
وحسب ما قاله لنا بشر الخصاونة فإن الأردن يحتاج إلى توفير ١٣٠ فرصة عمل سنويا، لكن القطاع الحكومى لا يستطيع أن يوفر أكثر من ١٥٪ من هذه النسبة، وبالتالى فالحل هو تشجيع القطاع الخاص ودعمه، وكذلك جذب الاستثمارات الأجنبية، إضافة لتصدير عمالة مؤهلة للأسواق العربية والإقليمية والدولية. والقضاء على عجز الموازنة الذى يبلغ ٢ مليار دينار سنويا.
فى تقدير وزير التخطيط الأردنى ناصر الشريدة فإن تداعيات الأزمة الأوكرانية ماتزال فى بدايتها وليس نهايتها، وهم يعذرون المواطنين الذين صار عدد كبير منهم غير قادر على تحمل آثار الأزمات الاقتصادية الخارجية، وبالتالى فإن الأردن يتحرك على أكثر من صعيد أولها استغلال العلاقات المتميزة للعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى دوليا، وثانيها عقد مؤتمر حضره ٥٠٠ شخصية اقتصادية لوضع رؤية اقتصادية تستمر حتى عام ٢٠٣٣، يكون هدفها الأساسى مضاعفة الناتج القومى، وخلق مليون فرصة عمل وجذب استثمارات لـ٤٢ مليار دينار خلال هذه الفترة. وبالتالى يمكن وقتها القول إن الأردن قد تخطى هذه الأزمة الاقتصادية التى لا تهدده هو فقط، بل تهدد عددا كبيرا من بلدان العالم خصوصا فى منطقتنا العربية.
كان الله فى عون الأردن، وكل من تأثر سلبا بتداعيات كورونا وإوكرانيا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد الأردنى طموحات كبيرة وتحديات أكبر الاقتصاد الأردنى طموحات كبيرة وتحديات أكبر



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib