ما قاله مدبولى عن الاقتصاد
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

ما قاله مدبولى عن الاقتصاد

المغرب اليوم -

ما قاله مدبولى عن الاقتصاد

عماد الدين حسين
بقلم : عماد الدين حسين

صباح الأحد الماضى كنت حاضرا فى القاعة الرئيسية بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية لحضور افتتاح المؤتمر الاقتصادى «مصر ٢٢» واستمعت باهتمام إلى كلمة الدكتور مصطفى مدبولى، ثم كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأظن أن الكلمتين مهمتان جدا لأنهما تكشفان عن الطريقة التى يفكر بها كل من رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية.
كلمة الدكتور مصطفى مدبولى استمرت حوالى ساعة ونصف الساعة، وهى أطول كلمة يلقيها رئيس الوزراء منذ توليه منصبه حسب اعتقادى.
لكن الملاحظة المهمة أن الكلمتين ركزتا على الماضى وما حدث فيه، دون التطرق كثيرا إلى المستقبل وماذا تنوى الحكومة أن تفعل لمواجهة الأزمة الاقتصادية، وربما يكون ذلك سيتم إعلانه فى اليوم الثانى أو الثالث والأخير من المؤتمر لأن كثيرين سواء المواطنون العاديون أو الاقتصاديون والمستثمرون ورجال الأعمال ينتظرون من الحكومة الكثير من الإجراءات، سواء العاجلة التى تخص قضايا محددة آنية، أو الآجلة التى تتعلق بالرؤى والتوجهات والأفكار. رئيس الوزراء ركز أكثر على ما تحقق من إنجازات فى السنوات الماضية وكيف أن هذه الإنجازات تحققت رغم العديد من المشاكل والتحديات والأزمات التى واجهتها مصر. وكان ملفتا للنظر أنه استخدم طريقة مختلفة فى المقارنات حينما استرجع من الأرشيف ما الذى حدث فى ثلاثة مؤتمرات اقتصادية شهدتها مصر أعوام ١٩٨٢ و١٩٩٦ و٢٠١٥، ليخلص إلى أن هناك بعض المشاكل والتحديات والأزمات لاتزال مستمرة مثل الانفجار السكانى.
رئيس الوزراء حاول فى كلمته أن يخرج عن الإطار التقليدى فى الإلقاء، وقد سألته عن ذلك حينما قابلته بعد نهاية الجلسة الافتتاحية فقال لى إنه كان حريصا على مخاطبة جميع الشرائح، خصوصا المواطن العادى حتى تصل الرسالة للجميع واضحة.
كان واضحا أن رئيس الوزراء أعد لكلمته بصورة جيدة، حيث جاءت محتشدة بالبيانات والمعلومات من خلال إنفوجرافات مختلفة، حتى تصل الأفكار بسلاسة وجاذبية للمتلقى.
مدبولى قال إنه ليس مهما ما هو رقم المديونية، لكن المهم هو نسبة هذا الدين للناتج المحلى الإجمالى، والأكثر أهمية، نسبته ونسبة خدمة الدين إلى الصادرات، مدبولى قال أيضا إنه ليس مهما ما هو سعر الصرف ولكن كبح جماح التضخم، لأن ما يهم المواطن أن يشترى السلع والبضائع بأسعار معقولة وليست مرتفعة مقارنة بدخله.
مدبولى كشف أيضا عن أرقام مهمة مثل أن هناك ١٢ مليون نسمة فى المدن الجديدة، و٥٦ ألف مدرسة و٨٩ جامعة بدلا من ٤٩ بحيث إننا نقترب من الرقم العالمى، وهو جامعة لكل مليون شخص.
وما لفت نظرى فى كملة د. مدبولى قوله أن الدولة خصصت ٣٠ مليون متر مربع للقطاع الصناعى، لكن ما تم تنميته هو ٣ ملايين متر فقط أى ١٠٪، وهذا البيان يتعارض إلى حد ما مع الشكاوى المستمرة من قبل المستثمرين، وللموضوعية فإن مدبولى أضاف أيضا أن هناك عقبات مثل السماسرة الذين يستولون على الأراضى أو وجود مبالغة فى التسعير أو أن الحوافز والتسهيلات لا تصل للمستثمرين، ولذلك جرى البحث عن حلول لهذه المشاكل ومنها مثلا أن يمتلك المستثمرون الأراضى أو يأخذوها بحق الانتفاع.
بطبيعة الحال فإن الدكتور مدبولى ركز على دور الأزمات الخارجية كسبب أساسى لما يحدث فى مصر، معتبرا أن العالم لم يشهد مثل هذه الأزمات منذ الحرب العالمية الثانية وأننا لسنا بمنأى عنها، بل ربما نحن الأكثر تضررا، ثم إنه عاد إلى الماضى ليشير إلى ما كان عليه الدعم قبل عقود وما وصل إليه الآن، وكيف أن سكان مصر كانوا ٤٤ مليون نسمة وقفزوا الآن فوق ١٠٤ ملايين نسمة، دون أن يزيد معدل النمو بنفس النسبة، وكيف أن فرص العمل لم تكن تزيد على ٤٠٠ ألف، والآن وصلت تقريبا إلى مليون فرصة عمل سنويا.
ويبقى لنا مناقشة أبرز ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته خصوصا النقاط الـ١٢ التى وضعها لتفسير كيف وصلنا إلى هذه النقطة، وربما الأهم كيف يمكن الخروج من كل هذه الأزمات إلى آفاق مختلفة ونختاج أيضا إلى مناقشة هل تحدثت الحكومة أطول مما ينبغى فى المؤتمر، وهل كان الأفضل أن تستمع للمستثمرين ورجال الأعمال وخبراء الاقتصاد؟!
فى كل الأحوال العبرة بالنتائج وليست التوصيات، والأهم التطبيق والتنفيذ على الأرض.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما قاله مدبولى عن الاقتصاد ما قاله مدبولى عن الاقتصاد



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib