قوة السعودية العالمية صاعدة
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

قوة السعودية العالمية صاعدة

المغرب اليوم -

قوة السعودية العالمية صاعدة

بكر عويضة
بقلم - بكر عويضة

المعنى المقصود بـ«قوة» في عنوان المقالة، هو التوصيف المُعطى في مختلف المحافل الدولية لكل دولة تمتلك إمكانات متميزة، وبالتالي تُعرَف بأنها «POWER». والقوة هنا متعددة الأبعاد. فهي -أولاً- تأثير سياسي مهم، يستند -ثانياً- إلى ثقل اقتصادي مؤثر في أكثر من مستوى، ثم إنها -ثالثاً- قوة تتسم بدور روحاني كبير. القول بما سبق ليس لمجرد المديح. إنما، حتى لو نُظر إلى المسألة من هذا المنظار تحديداً، فمن الواجب توثيق نجاح أي طرف في تحقيق الذي فشل آخرون في تحقيقه، رغم كل الإمكانات التي توفرت لهم.

إن إنزال الناس منازلهم التي هم بها جديرون هو من بديهيات الأمور. ضمن هذا السياق، يمكن القول إن المملكة العربية السعودية، المُحتَفل بيومها الوطني الرابع والتسعين يوم أول من أمس (الاثنين)، استحقت مكانتها بجدارة، كي تصبح قوة يُحسب لها الحساب على المسرح العالمي، بعدما نجح ملوكها، منذ زمن مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، في تجديد شبابها، وتطوير رؤاها، وتمتين قدراتها، عبر السنين.

بيد أن الصعود السعودي تطلّب أكثر من مواجهة مع قوى مضادة له. داخلياً، كان لا بد من التصدي لمحاولات عرقلة المضي بثبات على طريق التجديد. الأخطر في تلك المواجهات كان -ولا يزال- مع تيارات تقاوم التغيير إلى الأفضل في كل المجالات، خصوصاً في مجال تطوير بناء الإنسان، وتلجأ إلى توظيف الدين تحديداً في مقاومتها للانطلاق نحو المستقبل. من جهتي، تابعتُ -كما كثيرون غيري من شريحة جيلي- من كثب، خلال ثمانينات القرن الماضي، ثم التسعينات منه، وصولاً إلى مطالع ألفية الميلاد الثالثة، مدى احتدام المواجهات الفكرية بين عقول التنوير، وأدمغة الشد إلى الوراء. أما على الصعيدين العربي والإسلامي، وبينهما المستوى الإقليمي، فقد كان قدر المملكة العربية السعودية أن تظل في مواجهات شبه دائمة، مع محاولات تبذلها جهات إقليمية وأيضاً دولية، ليس من غرض لها سوى الإخلال بأمن السعودية، والعبث باستقرار شعبها. من جهتهم، أحسن القادة السعوديون صنعاً في المواجهة مع القوى التي تريد إلحاق الأذى بشعبهم، حين وضعوا جُلّ اهتمامهم في مواصلة البناء، والاستمرار في الثبات على مواقفهم العربية، وكذلك الدولية، بلا التفات لكل أصوات الزعيق بالتشكيك المرفوض أساساً من الشعب السعودي الواثق بحكمة قادته. بيد أن أسوأ محاولات الإيقاع بين المواطن السعودي وجواره العربي، والامتداد الإسلامي لانتمائه، كانت -ولم تزل- هي تلك التي تستخدم فلسطين، القضية والشعب والمأساة، لأجل خدمة أغراض قوى خبيثة، آخر همها هو معاناة الفلسطينيين. ولقد طفحت هذه الحالة أكثر في الأشهر الأخيرة منذ حرب بنيامين نتنياهو الوحشية على قطاع غزة، وفي الضفة الغربية. موقف السعودية الثابت إزاء فلسطين ليس بحاجة إلى الدفاع عنه، ويكفي السعودية، شعباً وقيادة، التمسك بالقول الحق: «ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون»، ذلك أن الحق ظاهر على الباطن، طال الزمان أم قصر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة السعودية العالمية صاعدة قوة السعودية العالمية صاعدة



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib