جميلة اسمها «الشرق الأوسط»
نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي"
أخر الأخبار

جميلة اسمها «الشرق الأوسط»

المغرب اليوم -

جميلة اسمها «الشرق الأوسط»

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

صحيفة «الشرق الأوسط» التي خرجت مؤخراً بهيئة رقمية رشيقة، هي الفنارُ المنيرُ في بحر الظلمات الإعلامية العربية، مع كامل التقدير لبقية الصحف العربية، القديمِ منها والجديد. الصحيفة التي منذ انطلاقتها في شارع الصحافة «فليت ستريت» في لندن عام 1978 كما تذكرنا جمانة الراشد، الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، ظلَّت مقصدَ الباحثين دوماً عن المحتوى الرصين. في العقد الأخير تعرضت الصحافة العربية لتحدياتٍ وعواصفَ، كان من عواقبِها انهيار بعض الصحف وموتها أو مرضها، لصالح من؟! هل خلت منابر «صحافية» مكانها؟ وهنا نصبح أمام تفاعل حياتي طبيعي، فعبر القرن الماضي أغلقت صحف ومجلات وفضائيات، لكن جاء بعدها من يخلفها... هذي سنة التطور. الحال أنَّه مع كل سقوطٍ لشجرة من أشجار الصحافة الحقيقية لم يوجد ما يعوضها، لذلك بادر بعض الفارغين الصاخبين من كائنات السوشيال ميديا للتبشير بذواتهم، وأنَّهم هم الإعلام الحقيقي... زعموا، وبئس ما زعموا. نعم ثمة ومضاتٌ وشخصياتٌ وحساباتٌ جميلة في منصات السوشيال ميديا، لا ننكر ذلك، وهو أمرٌ حسن، لكنَّنا ننكر على هؤلاء النفر تلك الفجاجة، وذلك التعالم الفارغ. الصحافة لا ولن تموت، لأنَّها جزء أصيلٌ من وجود التفاعل الإنساني الحقيقي، عليك أن تطوّر أدواتِك، أساليبَك، طرقَ الوصول إلى القارئ الجديد، هذا صحيح تماماً، وهذا ما فعلته صحيفة «الشرق الأوسط» مؤخراً. الجدل العقيم حول «موت الصحافة الورقية»، جدل مبني على باطل، فالورق نفسه أقصد مادة الورق، ليست هي موضع النقاش، النقاش هو في «صنعة» الصحافة، التي لا يعلم عنها نزقو السوشيال ميديا أي أثارة من علم ولا يملكون فيها شَرْوَى نقير. وضعت السيدة الشابة جمانة الراشد، الرئيسة التنفيذية للشركة التي تصدر صحيفة «الشرق الأوسط» يدَها على جوهر المسألة، حين كتبت في مقالتها أمس احتفالاً بصدور النسخة الرقمية الجديدة من الجريدة، قائلة: «تحدَّث كثيرون عن موت الصحافة الورقية. ولكن في حين أنَّ الوسيلة يمكن أن تموتَ، لكنَّ الصحافة لا تموت. فهي مشروع إبداعي، يمكن تطويرُه وتوسيعُه للوصول إلى أكبرِ شريحة ممكنة من القراء والمتابعين». نعم الوسيلة تموت أو تتحوَّر وتتغيَّر أحياناً. لكنَّ الصحافة لا تموت، معنى موتها... موت الشغفِ الإنساني للمعرفة للفهم للتحليل للجمال للبلاغة للدهشة... وهذا معناه موتُ الحياة الجمالية نفسها! مع أنَّ البقاء والإبقاء على الصدور الورقي ما زال موجوداً في دول «العالم المتقدم» أوروبا وأميركا، وهو جزء من وقار وشخصية الصحيفة يجب الحفاظ عليه بدرجة ما، مع التركيز على خلق بيئة صحافية جاذبة يتربَّى فيها الجيل الجديد من الصحافيين، ويتلقّون أصولَ الصنعة ممن سبقهم، هكذا تقول حقائقُ الحياة وتجاربُها. إذن فالتحول الرقمي، أو «الرقمنة أولاً» كما هو شعار الشركة اليوم، يمثل فرصة جديدة لـ«الشرق الأوسط» وليس نكسة لها... معاذ الله. الأستاذ غسان شربل رئيس تحرير «الشرق الأوسط» كتبَ عن هذا التحول الرقمي، مؤكداً أن «(الشرق الأوسط) التي تعتزُّ بقرائها وصحافييها وكتّابِها تَعتبر تحدياتِ العصر فرصة، ولهذا اختارت أن تفتحَ نوافذَ المستقبلِ على مصراعيها». وبعد، أتمنَّى من حبَّة قلبي أن تُشادَ مراكزُ تدريبٍ صحافي تقوم عليها «الشرق الأوسط» لتكوين نشءٍ صحافي حقيقي وجديد، يتصدَّى لهذا الأذى، وذاك القذى المثير في حارات السوشيال ميديا. وأخيراً أقول: لماذا لا يُعمل فيلم وثائقي غزيرٌ عن قصة صحيفة «الشرق الأوسط» وتاريخها الثري؟ فهي قصة جيل بل أجيال مكبسلة في قصة صحيفة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميلة اسمها «الشرق الأوسط» جميلة اسمها «الشرق الأوسط»



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib