اليمن الجديد هل هلّ هلاله
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

اليمن الجديد... هل هلّ هلاله؟

المغرب اليوم -

اليمن الجديد هل هلّ هلاله

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

في أثناء انعقاد المشاورات اليمنية برعاية خليجية في الرياض، هلّ علينا هلال يمني منير وبشير جميل... وهو تشكيل قيادة يمنية جديدة، ومختلفة، شكلاً ومضموناً.
حسب الأخبار، أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، فجر أمس (الخميس)، قراراً بتشكيل مجلس قيادة رئاسي ينقل صلاحياته كافة له وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، كما أصدر قراراً بإعفاء نائبه، المثير، علي محسن الأحمر، من منصبه.
البيان الرئاسي قال إن مجلس القيادة الرئاسي الجديد باليمن سيتولى إدارة الدولة سياسياً وعسكرياً وأمنياً طوال المرحلة الانتقالية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
يترأس المجلس رشاد محمد العليمي، وبعضوية 7 أعضاء هم: سلطان العرادة وطارق صالح وعبد الرحمن أبو زرعة وعبد الله العليمي وعثمان مجلي وعيدروس الزبيدي وفرج البحسني.
كل عضو في مجلس القيادة الرئاسي بدرجة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بينما يكون لرئيس مجلس القيادة الرئاسي «حصراً» القيادة العليا للقوات المسلحة، والمصادقة على الاتفاقيات، وإعلان حالة الطوارئ والتعبئة العامة.
تنتهي ولاية مجلس القيادة الرئاسي، عند إجراء الانتخابات العامة وفقاً للدستور الجديد وتنصيب رئيس الجمهورية الجديد، وكل ذلك جرى بالاعتماد على المرجعيات السابقة لترتيب أمر اليمن، وفي مقدمتها الاتفاقية الخليجية وآليتها التنفيذية، واتفاق الرياض وغيرها من المرجعيات.
بعد مرور زهاء 7 سنوات على بداية المواجهة العسكرية والسياسية والأمنية مع الميليشيات الحوثية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، هناك انتصارات وانكسارات، ليس على المستوى العسكري فقط، بل كذلك السياسي، إذ جزء كبير من إعاقة عمل التحالف لحماية الشرعية ومواجهة الحوثي، عائد لمكائد المجتمع الغربي السياسي ومؤسساته التي يصفها بالدولية.
هذا لا ريب فيه، غير أن شطراً لا بأس به من إعاقة العمل راجع لخلل بنيوي داخل مؤسسة الشرعية وبناء مشتركات وطنية جامعة مع الفرق اليمنية الأخرى، التي تتفق في مواجهة الحوثي، بين الجنوبيين والشماليين، بين الجمهوريين وغيرهم، بين «الإخوان» والسلفيين، بين العلمانيين والأصوليين.
لكنّ إعلان أمس، الذي خلق قيادة يمنية جماعية جديدة، كتب صفحة جديدة في معركة إنقاذ اليمن، رغم أن القيادة الجماعية ليست جديدة على تاريخ اليمن الحديث، فكلنا نتذكر المجلس الرئاسي السابق بين اليمنين الشمالي والجنوبي أيام علي عبد الله صالح وعلي سالم البيض.
اليوم أُزيحت العناصر المعيقة للعمل الحقيقي باليمن، وتم تأسيس قيادة رئاسية جماعية شملت كل الأطراف، يكفي وجود عيدروس الزبيدي وعبد الله العليمي باوزير والمحرمي وطارق صالح في تكوينٍ قياديٍّ واحد لندرك مدى جرأة الخطوة التي تمّت أمس.
هل يغتنم اليمنيون هذه الفرصة النادرة؟ أم ينقضون غزلهم بأيديهم؟ نرجو الأولى ونخشى الثانية، لا قرّبها الله، وحفظ الله اليمن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن الجديد هل هلّ هلاله اليمن الجديد هل هلّ هلاله



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib