إيران والآن التذوق من كعك المسيرات
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

إيران... والآن التذوق من كعك المسيرات

المغرب اليوم -

إيران والآن التذوق من كعك المسيرات

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

الهجمات «الناجحة» على أهداف عسكرية في أصفهان ليست المرة الأولى؛ فقد تمَّت هجمات على مواقع عسكرية ومنشآت سرية تتبع النظام الإيراني داخل إيران من قبل.
هذه المرة الغارات كانت بطائرات مسيرة، نفس تكتيك إيران في العدوان على جيرانها، السعودية والعراق والإمارات، بالإضافة لصواريخ كروز طبعاً، وغارات هذه المرة كانت في «العمق الإيراني» في أصفهان وكرج.
في العادة كانت الضربات «الغامضة» في الداخل الإيراني تنسب لإسرائيل، على مدار السنوات من 2020 إلى 2022 التي جرت فيها ضميمة من الضربات المتنوعة ضد مفاعلات إيران النووية في نطنز وغيرها من الأهداف، مثل اغتيال الأب الروحي للمشروع النووي الإيراني، فخري زاده، وحتى الضربات الأخيرة في أصفهان نسبت للموساد الإسرائيلي.
الحال أنَّ إسرائيل ليست بريئة من هذه الاتهامات، وقد أقرَّ وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، في كتابه الأخير، بأن سرقة الأرشيف الإيراني النووي السري من داخل إيران، كانت بفعل عناصر من الموساد بدعم مباشر من الأميركان، من بومبيو نفسه.
الاتهامات الإيرانية لم توفر هذه المرة حتى السعودية كما في بعض أصواتهم، لكن الجديد حالياً دخول لاعب مستجد على المسرح الإيراني… أوكرانيا نعم أوكرانيا!
مستشار الرئيس الأوكراني، مخايلو بودولياك، قال أمس الأحد، إنَّ استهداف مواقع في أصفهان الإيرانية له صلة مباشرة بالحرب في بلادنا.
وأضاف في تغريدة موجهاً حديثه لإيران: «إننا حذرناكم، ومنطق الحرب لا يرحم».
لا ندري دقة كلام المسؤول الأوكراني، وهل هو جاد في تلميحاته، أم هي من باب الحرب النفسية ضد النظام الإيراني، خصوصاً أن الهجمات على أصفهان كانت بسلاح المسيرات الطائرة، حيث تلقي (كييف) باللوم على (طهران) بأنها تزود (موسكو) بها لتضرب على الساحة الأوكرانية.
لكن صحيفة «نيويورك تايمز» قالت إنَّ المسيّرات التي استهدفت مواقع بأصفهان يعتقد أنَّها انطلقت من داخل إيران.
أياً يكن مصدر الهجوم على أهداف عسكرية في أصفهان وكرج، فإن ذلك يعني اتساع دائرة الأعداء للنظام الإيراني، وأنه من الصعب إن لم يكن من المحال، رهان بعض الغربيين على «استئناس» الزمرة الحاكمة لإيران، فهذه الزمرة تجاوزت مرحلة العودة، وأضحت مصدر تهديد للسلم العالمي كله.
هذه الضربات ستتوالى، من إسرائيل، من أوكرانيا، من جماعات داخلية، وربما من أميركا نفسها في المستقبل… مهما ادعى إعلام طهران عدم التأثر، وحسب صحيفة «جيروزاليم بوست»، فإن الهجوم في أصفهان كان ناجحاً رغم المزاعم الإيرانية، وفقاً لمصادر المخابرات الغربية والمصادر الأجنبية.
صفوة القول، نحن أمام فصل جديد في الكتاب الإيراني… ليس كسابقه من الفصول.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران والآن التذوق من كعك المسيرات إيران والآن التذوق من كعك المسيرات



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib