العُميم والنفيسي دعها في المفضّلة
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

العُميم والنفيسي... دعها في المفضّلة!

المغرب اليوم -

العُميم والنفيسي دعها في المفضّلة

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

الأستاذ محمد السيف باحث سعودي معروف، له إسهام ثقافي رصين، بخاصة في مجال السير الذاتية للشخصيات السياسية والإدارية والأدبية السعودية، إلى ذلك هو رئيس تحرير المجلّة العربية، ذات الإرث العريق في عالم النشر الأدبي العربي منذ انطلاقتها بأمر من الملك فيصل بن عبد العزيز سنة 1974.

لماذا أذكر الأستاذ السيف؟

لفتني تعليق كتبه على حسابه بـ«تويتر»، وهو ينتقد صاحب حساب نشط بـ«تويتر»، ممن يقدّمون «المحتوى» الثقافي المنوّع، وسبب الانتقاد أن صاحب الحساب هذا، نشر ما يوصف بـ«ثريد» على «تويتر»، أي تغريدات متتابعة، عن موضوع واحد.

محتوى «الثريد» هذا عن شخصية الكويتي الإخواني المثير للجدل د.عبد الله النفيسي، واعداً صاحب الحساب هذا، متابعيه، بكشف أسرار هذه الشخصية المتقلّبة، وعلاقته بحركة جهيمان... تابعونا!

كتب محمد السيف مخاطباً هذا الشخص التويتري:

«علي العميم أول كاتب تنبّه إلى خطورة أفكاره وكشف عن تقلباته الفكرية وتناقضاته، ونبّه إلى أنه تكفيري عبر مقالات كتبها قبل 15 سنة في مجلّة (المجلّة)، ثم جمعها في كتاب: عبد الله النفيسي الرجل - الفكرة - التقلّبات».

يشير هنا إلى اسم الباحث والناقد والصحافي السعودي الكبير علي العميم، وهو من أسرة جريدة «الشرق الأوسط»، في قسمها الثقافي، كما أنه كاتب اليوم فيها، وهو صاحب كشوفات وحفريات نقدية ثقافية على صعيد العالم العربي قاطبة... ومن يقرأ علي العميم جيّداً يعرف عن ماذا نتحدث.

يتابع محمد السيف نقده لصاحب الحساب التويتري الذي مجّد ذاته بـ«كشف» خفايا النفيسي للناس، فقال: «ومع أنك اتكأت على معلومات من هذا الكتاب إلا أنك لم تعزها إلى مصدرها».

هذه المسألة الكبرى التي أرغب في لفت النظر لها، وهي السطو والاستباحة التي تتعرض لها أبحاث الباحثين، وكتب الكاتبين وجهد المجتهدين، من طرف نجوم «السوشيال ميديا»، على «تويتر» و«سناب شات» و«يوتيوب» أحياناً.

نظلّ في «تويتر»، تجد صاحب حساب «منوّعات» يكتب عن حدث تاريخي أو شخصية معيّنة أو مفهوم ما، ثم يشحن الكلام بـ«شوية» صور وغرافيكس، وإذا كان فيه فيديو مصاحب فيه مؤثرات موسيقية حماسية، فـ«يا سلام»! يذيّل ذلك بقوله: إذا كنت مشغولاً فدعها في المفضّلة.

جلّ المادة التي يحقن بها هؤلاء ما يُظنّ أنها من عندياتهم، موادّ مسلوبة ومسلوخة من صحافيين جادّين وباحثين رصينين، و«لا من شاف ولا من دري»!

كارثة عواقبها «وأد» الإبداع والرغبة في التعب اللذيذ من أجل بهجة المعرفة، وليس ثمّة أي قوانين رادعة والأهمّ: لا يوجد ثقافة عمومية تنفّر من هذا الصنيع وتشمئز منه في «حراج» ومزادات «السوشيال ميديا».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العُميم والنفيسي دعها في المفضّلة العُميم والنفيسي دعها في المفضّلة



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib