الرقابة على «صيدلية» يوتيوب
الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه
أخر الأخبار

الرقابة على «صيدلية» يوتيوب

المغرب اليوم -

الرقابة على «صيدلية» يوتيوب

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

 

هل يمكن السيطرة حقاً على محتويات منصة كبرى مثل «يوتيوب» حتى لو رغبت إدارة المنصة فعلَ ذلك حقاً، ومن دون تحيّزات مسبقة لتيارٍ فكري ما على حساب آخر؟!    

في كل دقيقة، يتلقّى الموقع أكثر من 500 ساعة من المواد الجديدة، ويمثل اكتشاف المعلومات الخاطئة «تحدياً تكنولوجياً ضخماً» وفقاً لـ«يوتيوب»؛ خصوصاً أنَّ مقاطع الفيديو القديمة يجب أيضاً أن تخضع للتدقيق بموجب القواعد الجديدة... حسب تقرير ضافٍ لجريدة «الشرق الأوسط» ووكالة الصحافة الفرنسية.

لن أضرب مثلاً بالفيديوهات ذات الطابع السياسي أو الديني أو الفكري أو الاجتماعي أو الفنّي... سأذهب إلى محتوى يُفترض أنَّه غير ملّون سياسياً وعقائدياً، المجال الصحي البحت، وهل ثمّة ما هو أهم للإنسان من صحته؟!

في خضم الهوس العالمي بالشأن الصحي إبّان زمن «كورونا» الكئيب، تزايد الطلب على المعلومات ذات الطبيعة الصحية، وهبّ ودبّ «زعيط ومعيط ونطّاط الحيط» في الولوج لحلبة الفتاوى والنصائح الصحية، وهو الأمر - يقول التقرير وتقول إدارة يوتيوب - الذي دفع المنصة لمواجهة تفشي المعلومات الطبية الخاطئة منذ أزمة «كوفيد – 19».

مثلاً تمّت الإشارة لفيديو على «يوتيوب» يزعم أنّ الثوم يعالج السرطان، وآخر أنَّ «فيتامين سي» يمكن أن يحلّ مكان علاج إشعاعي.

يتمّ ترويج هذه الروابط أيضاً على منصات أخرى مثل «إكس» و«فيسبوك» و«تيك توك» و«سناب شات» وأخيراً «واتساب»، وما أدراك بـ«واتساب»!

«يوتيوب» يقول إنَّه حذف بين يناير (كانون الثاني) وأبريل (نيسان) 2023 أكثر من 8.7 مليون مقطع فيديو، رُصد أكثر من 90 في المائة منها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

لكن هل يكفي الذكاء الاصطناعي، وهل يعرف هذا الذكاء «المصطنع» حقاً الضار من النافع؟

الصحافي الإسباني كارلوس هيرنانديس إيتشيفاريا من شركة «مالديتا» للتحقق من صحة المعلومات ذكر في التقرير أن «الوسائل التلقائية تفشل فشلاً ذريعاً؛ خصوصاً عندما لا يكون الفيديو باللغة الإنجليزية».

ثمة أمر آخر، وهو أن «انتقائية» الحذف من طرف إدارة «يوتيوب»، حتى في المعلومات الصحية - سردية كورونا مثلاً - يُخشى أن تؤدي إلى تعزيز نظريات المؤامرة على المدى الطويل التي ستجد «منصات أخرى للتعبير عن نفسها».

بكل حال، نحن فقط نتحدث عن الشأن الصحي، وعلى فرضية أن إدارة يوتيوب «محايدة» ونزيهة في عملية المراقبة والانتقاء، وليست مشوبة بأغراض عقائدية أو تحيّزات سياسية، أو حتى بشكل مباشر: أطماع تجارية في تسمين الحسابات وتكثير المشاركات.

لاحظ، لم نتحدث عن المحتويات السياسية والفكرية التي هي أدهى وأمرّ وأكثر وبالاً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرقابة على «صيدلية» يوتيوب الرقابة على «صيدلية» يوتيوب



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib