10 سنوات على طرد «الإخوان» من المحروسة
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

10 سنوات على طرد «الإخوان» من المحروسة

المغرب اليوم -

10 سنوات على طرد «الإخوان» من المحروسة

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

حلّت، يوم الجمعة الماضي، الذكرى العاشرة لانتفاضة المصريين بدعمٍ من القوات المسلحة، ضد حكم الإخوان المسلمين، وطرد «الإخوان» خارج الحياة المصرية العامة، وهو فعل كبير خطير كانت له آثاره التي تجاوزت مصر، وما زالت هذه الآثار تفعل فعلها.

انتفاضة أو «ثورة» 30 يونيو (حزيران) في 2013 هي لحظة فاصلة وفصل تاريخي عظيم، حيث كان مقدّراً لحكم جماعة الإخوان أن يستمر معنا أكثر من ذلك، لو خفّف «الإخوان» من جشعهم على السلطة، وانتهجوا أسلوب القضم التدريجي، وليس البلع السريع.

تخيّلوا لو ظلّت مصر تحت حكم «الإخوان»، إلى هذا اليوم في نهاية يونيو (حزيران) 2023، ليس حال مصر فقط، بل حال المنطقة العربية كلها؟!

كانوا على وشك إنشاء «حرس ثوري» جديد، على الطريقة الإيرانية، وتحويل مصر إلى ملاذٍ لكل أنشطة «الإخوان» في العالم العربي... وغير ذلك كثير.

قاد هذا الانتفاض على حكم «الإخوان» الرئيس عبد الفتاح السيسي، رجل الجيش، الذي اصطفت خلفه ملايين الأصوات، ومعها الجيش. بالمناسبة أنا كنت حينها في مصر، وزرت بعض مواقع الانتخابات مع صديقي المرحوم، سائق التاكسي البسيط والواعي (خالد حامد)، ورأيت بالعين حجم الحنق على «الإخوان» وعمق التأييد للتحول إلى السيسي.

أحيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الجمعة الماضي، الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو (حزيران)، وقال في كلمه متلفزة: «يوم 30 من يونيو (حزيران) 2013 على رأس الأيام الخالدة لمصر، حين انتفض شعب مصر العظيم ثائراً على من حاولوا اختطاف وطنه، رافضاً الظلم والطائفية والاستبداد، ومعلناً بصوتٍ هادرٍ ملأ أرجاء الدنيا: هويّة الوطن مصرية أصيلة... لا تقبل الاختطافَ أو التبديل».

د.شيرين فهمي، أستاذة العلوم السياسية، صنعت دراسة حول مرحلة الحكم الإخواني بعنوان «إخوان مصر بين الصعود والهبوط». ومما لفت فيها قولها إن أكبر خسارة للجماعة كانت فقدان رأس المال الاجتماعي لجماعة الإخوان الذي أخذ يتآكل بوتيرة متسارعة لم تسمح لقيادات الجماعة بإعادة النظر في أخطائها، أو حتى قراءة الواقع بصورة أكثر دقة.

اليوم، تُراد إعادة مناخ ما قبل حكم «الإخوان»، وهو الجو الذي أوصل «الإخوان» إلى عرش مصر، عبر تحالف ظاهر بين الجماعة وأخلاط من نشطاء من خلفيات ناصرية ويسارية وثوريين عتاة، وأصحاب «السبّوبة» السياسية.

بعد 10 سنوات من إسقاط «الإخوان»، هل العهد الذي خلف «الإخوان» خالٍ من العيوب؟!

قطعاً لا... ثمة أخطاء وعيوب معلومة، ولكن من المستحيل تحمّل مصر مغامرات سياسية ثورية قافزة في المجهول... انتهى حكم «الإخوان» وأحبابهم ومطاياهم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 سنوات على طرد «الإخوان» من المحروسة 10 سنوات على طرد «الإخوان» من المحروسة



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib