إيران وإسرائيل من ذا الذي لا يتغيّر
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

إيران وإسرائيل... من ذا الذي لا يتغيّر؟!

المغرب اليوم -

إيران وإسرائيل من ذا الذي لا يتغيّر

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

يبدو أنَّ ما صنعه النظام الإيراني هو تأخير الضَّربات الإسرائيلية الكبيرة من شهر أبريل (نيسان) الماضي، لهذا الشهر.

بعد موجة الصواريخ الإيرانية على إسرائيل، وبعضها وقع على مناطق فلسطينية، التي لم يكن أثرها المادي مدمراً، اتخذت إدارة الحرب في تل أبيب قرارَها بتنفيذ ما كانت تريد تنفيذه قبل وقت وجيز.

واستعدت حكومة الحرب الإسرائيلية، الأربعاء، قبل أمس، لتخطيط «ردها القاسي» على وابل الصواريخ الباليستية الإيراني الأخير، الأمر الذي عزَّز ضربة انتقامية وشيكة وكبيرة على طهران، وفقاً لمصادر أبلغت صحيفة «واشنطن فري بيكون». وامتنعت إسرائيل، تحت ضغط من إدارة بايدن، عن تنفيذ مثل هذه الضربة في أعقاب الهجوم الإيراني في أبريل.

الفرق هو أنه هذه المرة، لن يتم ردعها، حسبما قال مسؤول أميركي مطلع على الأمر، كما جاء في التقارير الإعلامية.

هنا يصبح السؤال ليس عن الأثر الفوري العسكري على القدرات الإيرانية - وهو أثر بلا ريب سيكون أعظم من أثر الصواريخ الإيرانية على إسرائيل - لكن عن الأثر السياسي والأمني والإعلامي غير الفوري وغير المباشر على محمل وضع النظام الإيراني داخل وخارج إيران.

الذي قضى على نظام صدام حسين في العراق هو تمدده خارج حدود قوته الطبيعية، كما البالون إذا انتفخ بالهواء أكثر من اللازم، فهل يقع سدنة النظام الخميني بالغلطة الكبرى نفسها التي وقع فيها سدنة النظام البعثي في العراق في سالف العصر والأوان؟!

يقال إن العقلية الإيرانية صبورة بطبعها، و«تقتل بقطنة»، كما ردد هذه العبارة حسن نصر الله في أواخر خطبه، لكن من قال إنه لا توجد متغيرات في السياسات والعادات:

ومن ذا الذي يا عزُّ لا يتغير؟!

نحن إذن تجاه اختبار لهذه الثقافة الإيرانية، كما إزاء مقولة الدور الإيراني المطلوب غربياً، هكذا كان يقال، لردع العرب ومنع اتحادهم. سنرى ...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران وإسرائيل من ذا الذي لا يتغيّر إيران وإسرائيل من ذا الذي لا يتغيّر



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib