من يحمي حقوق المبدعين الأصليين
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

من يحمي حقوق المبدعين الأصليين؟

المغرب اليوم -

من يحمي حقوق المبدعين الأصليين

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

حفظ الحقوق الفكرية والإبداعية، مفتاح لا غنى عنه لازدهار الاقتصاد ونمو الدول وانتعاش التحديث.

الآن، خبر جميل يشرق علينا، حين أطلق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، مؤخراً: «الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية». هذه الاستراتيجية، كما جاء في ديباجة الخبر الرسمي، تعدّ إحدى ممكّنات تحقيق «رؤية المملكة 2030»، الهادفة لبناء منظومة للملكية الفكرية.
ولي العهد السعودي ومهندس رؤيتها الحديثة، قال وهو يعلن عن هذه الاستراتيجية، إنَّه «لدينا عقول وطاقات شغوفة بالابتكار والإبداع، وبتمكينها ستكون المملكة بيئة خصبة للاقتصاد المعرفي». كما أن من أهداف هذه الاستراتيجية، طبقاً لكلام الأمير محمد بن سلمان: «رفع مستوى الوعي بحقوق المبدعين والمبتكرين».
ما هو تعريف الملكية الفكرية؟
حسب المنصة الرسمية للهيئة السعودية للملكية الفكرية، فإنَّ الملكية الفكرية:
هي مجموعة الحقوق التي تحمي الفكر والإبداع الإنساني وتشمل حق المؤلف والحقوق المجاورة وبراءات الاختراع والعلامات التجارية والنماذج الصناعية، وغير ذلك.
حسناً، على من يُطلق لقب (المؤلف)؟
أيضاً حسب التعريف الرسمي للهيئة، فإنَّ:
المؤلف هو الشخص الذي ابتكر المُصنّف؛ ويعدّ مؤلفاً كل من نشر اسمه على المُصنّف ما لم يثبت خلاف ذلك. كما يدخل في مُسمّى المؤلف كل من يساهم في تأليف مُصنّف مرئي وصوتي؛ مثل مؤلفي النص؛ والسيناريوهات؛ وكتّاب الحوار.
أعلم أنَّ مجالات الملكية الفكرية متنوعة بين التكنولوجيا والعلوم المادية، وأظنُّ أنَّ ضبط هذه المجالات مقدور عليه، بل وربما مُطبّق بدرجات متفاوتة، لكن يظلّ المهم بالنسبة لي هو التركيز على حقوق الإبداع الفكري والفنّي، مثلاً كلمات أغنية، أو نص رواية أو فكرة فيلم أو وثائقي أو سيناريو أو حوار... هذه غنائم لا حماة لها اليوم!
ثمة سؤال آخر، يخصُّ أصحاب الحسابات التفاعلية على «تويتر» و«سناب شات» و«تيك توك»، و«يوتيوب»، وغيرها، السؤال هو: حين يخرج من يوصف بأنَّه صانع محتوى، ويقدّم مادّة مرئية، أو مسموعة، جلّها، مسروق، ولا أقول مقتبساً، من مادة صحافية سابقة نُشرت في هذه الصحيفة أو تلك، هذه القناة الفضائية أو تلك، هذا المقال أو ذاك، كتاب أو بحث، من دون أن يستأذن صانع المحتوى المزعوم هذا، من صاحب المادة الأصلية، سواء أكان فرداً أم مؤسسة... من يفعل ذلك بماذا نصفه؟ وهل قوانين الملكية الفكرية تسري عليه؟
صانع أو صانعة محتوى من نجوم «سناب شات» أو «تويتر» أو «يوتيوب» «يلطش» جهد غيره، ويتجمّل أمام متابعيه الذين لا يقرأون أصلاً، بل هم من مدمني الفرجة البصرية المسلّية، يصبح مع الوقت هو مصدر المعرفة وسقف الحرفية، لدى عامّة الجمهور، ومن هذا الجمهور أناس كبار في العمر صغار في التجربة.
تواتر هذا الصنيع، يجعل المبدع «الأصلي» يزهد في تقديم المزيد، فهو كما قال المثل، كالشعير، مأكول ومذموم!
ليت حماة الحقوق الفكرية، يلتفتون لهذا الحال الذي لا يسرّ.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يحمي حقوق المبدعين الأصليين من يحمي حقوق المبدعين الأصليين



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib