هل السلامة ممكنة من الحرب
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

هل السلامة ممكنة من الحرب؟

المغرب اليوم -

هل السلامة ممكنة من الحرب

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

حين دخلت القوات الروسية بأمر الرئيس بوتين في فبراير (شباط) 2022 الأرض الأوكرانية، بذريعة الردّ على هجمات كييف ضدّ الأقليات الروسية، لم تصف نفسها بأنها أعلنت حرباً، بل عمليات محدودة.

بالمثل حين شنّت «حماس» القسّام عملياتها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على القرى الإسرائيلية تحت اسم «طوفان الأقصى»، وتمّ الردّ الإسرائيلي الرهيب، منذ ذاك الوقت حتى اليوم، لم يرغب أحد بالحديث عن حرب إقليمية شاملة.

غير أن الحال اليوم تقول إن الحرب تتسع، رغم مساعي واشنطن وإدارة بايدن للحدّ من ذلك، ورغم حديث إيران وحزبها اللبناني المعنيّ مباشرة بهذه المواجهة، عن «أناة ورويّة» وأسلوب «يواش يواش» كما يتفاخر حسن نصرالله... رغم كل هذا لكن ما من أحدٍ يزعم القدرة على ترويض ثور الحرب الهائج، وتسييره حسب الخطّة ونفسية الـ«يواش يواش».

إيران وجماعاتها يتحدثون عن «وحدة الساحات»، ويعنون بذلك تنسيق العمليات والردود بين الجماعات الموالية لإيران، فيما يوصف بمحور المقاومة، أو اختصاراً «المحور» كما فضّل حسن نصرالله، في خطبته الأخيرة عن مرور أسبوع عقب قتل إسرائيل لقائده العسكري ورفيق دربه فؤاد شكر في قلب الضاحية، وإسماعيل هنيّة في قلب ضيافات «الحرس الثوري» بطهران.

في الجانب الآخر، قال رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لمجلة «تايم» الأميركية، قبل يوم، إن: «إسرائيل لا تواجه حماس فحسب بل محوراً إيرانياً متكاملاً».

وأبدى نتنياهو استعداده لخوض حرب إقليمية قائلاً: «اتساع رقعة الحرب في غزة لتتحول إلى صراع إقليمي مخاطرة أدركها، لكنني مستعد لخوضها».

لقائلٍ أن يخبرنا أنه لا شأن لبقيّة الأطراف، بخاصة في منطقة الشرق الأوسط، بهذه «المعركة» بين معسكرين متطرفين، إيران الخمينية وجماعاتها، وإسرائيل النتنياهوية ومن معها.

لكن هذا غير صحيح، فحتى لو كنتَ ضدّ هذين المعسكرين، فليس بمقدورك، في كثير من الأوقات، النأي عن شرر وشرور هذه النار الموقدة، بل ربما حاول المتطرف عندنا، وهم جماعات إيران - السنية منها قبل الشيعية - جرّك لهذه الحلبة، كما يحاول نتنياهو ومن معه، جرّ الغرب كلّه لهذه المعركة معه.

في خطبة نصرالله المُشار لها، ذكر فكرة خطيرة، وهي أن إسرائيل، يقصد الإدارة الحالية، لكنه عمّم ذلك، لديها عقيدة كبرى هي: إسرائيل من النهر للبحر، في المقابل لدى «حماس» وبقية محور المقاومة، نفس الشعار أيضاً، لكن، فلسطين من النهر للبحر، ثم استخلص أن الحديث عن حلٍّ سياسي ودولتين، غير واقعي، فضلاً عن أنه غير مُحقّ، وعليه فإن أكثر طرف عقلاني واقعي - حسب نصرالله - هو أصحاب شعار من النهر للبحر، من الطرفين!

بكلمة، الاعتدال والعقل يحتاجان جهداً وعملاً شاقّاً لصونهما، ربما أكثر من مجهود التطرف والعدمية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل السلامة ممكنة من الحرب هل السلامة ممكنة من الحرب



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib