تفاعل جديد مع حدث قديم
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

تفاعل جديد مع حدث قديم

المغرب اليوم -

تفاعل جديد مع حدث قديم

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

ماذا لو حدثت الحرب الحالية في غزة، بتفاصيلها نفسها، قبل 30 أو 40 عاماً من الآن؟! هل كنّا وكان العالم سيتفاعل معها بالطريقة نفسها والرتم ذاته؟!

الحروب في العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وأخص من ذلك حروب فلسطين ولبنان وسوريا والعراق، لم تهدأ لفترة طويلة.

عام 1860 حدثت حرب كبرى بدأت في جبل لبنان ثم طار لهيبها إلى المدن السورية، وهي حرب ذات تشعّبات دولية وإقليمية، دخلت فيها دول كبرى حينها، مثل الإمبراطورية العثمانية وفرنسا وبريطانيا، وغيرها، مقدّماتها كانت قبل ذلك بعقدين بين سادة الجبل اللبناني القدماء، وهم الدروز، مع طائفة الموارنة اللبنانية، وخلاصتها حرب سيادة على الجبل، اتخذت طابعاً دينياً وثقافياً، شاهدنا فيها، فظائع كبرى جرت ضدّ المدنيين (حسب لغة عصرنا) من الطرفين، ومن يقرأ شهادات المعاصرين أو الناقلين عنهم يصبه الوجل من شراسة ما جرى، خاصة مذبحة دير القمر.

ثمّة كتب وتقارير عن حرب أو فتنة 1860 كما وصفت، من أشهرها كتاب (حسر اللثام عن نكبات الشام) لشاهين مكاريوس.

ذكرتُ هذه الحرب التي تعد قريبة زمنياً، نوعاً ما، في بلاد الشام، للقول إن الناس خارج لبنان – ما عدا دمشق ومواقع أخرى في سوريا - لم يسمعوا عن هذه البشائع، وإن سمع بعضهم، فلم ينعكس ذلك على حياتهم السياسية والمعيشية.

حروب لبنان التالية، وكذا حروب سوريا، وحروب العراق طبعاً، بل حتى حروب فلسطين مع الإسرائيليين، أقصد الحروب المعتادة، لم تحظ بمثل هذا التفاعل «العالمي» الحالي، فلماذا؟!

هل حرب غزة الحالية مختلفة عن الحروب السابقة؟!

يقال لك: نعم في حجم قتلاها وخرابها وشراستها وعدد الضحايا المدنيين.

الحال أنه باستعراض يسير لمسرد الحروب «القريبة» في غزة، تبدو لك صورة مختلفة:

1987 كانت حرب في غزة، ثم وقّعت إسرائيل والفلسطينيون اتفاق سلام تاريخياً عام 1993 أدى إلى قيام السلطة الفلسطينية، بعده نفذّت «حماس» و«الجهاد الإسلامي» تفجيرات في مسعى لعرقلة عملية السلام... وقيّدت إسرائيل حينها حركة سكان غزة.

عام 2000 موجة جديدة من الحرب في غزة، كان الوليد الجديد (مطار غزة الدولي) ضحية تلك الحرب، والذي كان معقد آمال الفلسطينيين العاديين... لكن إسرائيل دمّرته بحجة الخوف الأمني من استخدامه.

صيف 2005 إسرائيل تجلي مستوطنيها من غزة وتحاصر القطاع، وقتها ازدهرت تجارة وصناعة الأنفاق، حسب تقرير الوكالة السويسرية الإعلامية.

لم تتوقف الحرب إذن في غزة، خاصة منذ سيطرة حماس عليها، فلماذا يشعر المرء أن التفاعلات - العالمية وليست العربية أو الإسلامية فقط - هذه المرة مختلفة؟!

هل هو بسبب ثورة تواصلية قوامها منصات مثل (تيك توك) وسيلان مقاطع الفيديو عليها كل دقيقة.

يعني ثقافة تفاعلية جديدة؟!

أو بسبب انتشار تيار ثقافي عالمي ثوري جديد؟ وما سمات هذا التيار؟ وما أدواته ومنابره؟

أو هذا وذاك معاً؟!

للحديث بقية...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاعل جديد مع حدث قديم تفاعل جديد مع حدث قديم



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib