وليد الإبراهيم ومعارك mbc

وليد الإبراهيم ومعارك MBC

المغرب اليوم -

وليد الإبراهيم ومعارك mbc

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

لست أدري لماذا اختار برنامج «سقراط» الذي قابل أبرز صنّاع الإعلام العربي، وليد الإبراهيم، رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC، عنوان «ثلاثون عاماً في صناعة الإعلام العربي»؟

مسيرة الرجل أعمق زمناً من هذا التأطير، منذ مشى على مضمار الإعلام أولى خطواته في النصف الأخير من ثمانينات القرن الماضي، حتى اليوم.

بل منذ تأسيس مجموعة MBC في سبتمبر (أيلول) 1991 لأنه منذ ذاك الفجر الكبير الذي أشرق من لندن حتى اليوم، نلامس السنة الـ32 عاماً، وندلف وشيكاً للعام الـ33.

على كل حال، لا غضاضة في ذلك، بل هي التفاتة يسيرة، وأهمّ منها بصراحة الإشادة بهذا اللقاء الحافل الذي امتدّ لأكثر من ساعتين، مع مقدّم الحوار «عمر الجريسي»، والحوار الممتع الذي أداره مع عرّاب MBC، أهم مجموعة إعلامية عربية، التي تسعى لأن تصبح ضمن عالم المجموعات الإعلامية العالمية، كما أخبرنا وليد الإبراهيم في اللقاء.

كثيرة هي المحطّات التي توقّف الحوار عندها، كما أن المسائل والمشكلات التي اعترضت مسيرة MBC مرّ عليها الحوار، بما يسمح به الوقت.

المسألة التي أودّ في هذه المساحة الوقوف عليها مليّاً، كما وقف المتنبّي بحرص وتأمل مصوّراً ذلك بصورته البديعة: «وقوف بخيلٍ ضاع في الترب خاتمه».

وأنا حريص كحرص صورة المتنبّي هذه على الإمعان تأملاً عند صفحة مهمة فتحها قائد سفينة MBC، وهي المعارك التي خاضتها المجموعة ضد جموع الغلاة والمتطرفين.

لقد كانت المجموعة دوماً هدفاً لسهام جماعات الصحوة، من «إخوان» أو «سرورية» كما نصّ وليد الإبراهيم... مذكّراً بأن هذا الاستهداف لم يكن محصوراً ضد MBC فقط، بل لغالب الإعلام السعودي الذي حمل معركة التنوير ومواجهة خطاب الصحوة، على عاتقه.

هذا واقع عشناه، ونتذكر مع كل موسم درامي في رمضان أو غيره، الهجوم المنهجي السنوي على MBC، بحجة الدفاع عن الفضيلة.

السؤال هل طوينا هذه الصفحة حتى نتحدث عنها بصفة الماضي؟!

الجواب الحاسم؛ لا... ولا كبيرة... أحياناً الأسلوب اختلف، وأحياناً نفس القديم!

لكن قدَر الإعلام والدراما هو حمل هذه الراية، بالمناسبة قبل أيام أيضاً عرضت شاشة «العربية» ومنصة «شاهد» فيلماً وثائقياً عن الفنان المصري الكبير «عادل إمام»، وفيه كشف للمرّة الأولى عن تفاصيل محاولة اغتياله من قِبل الغلاة الظلاميين بمصر.

هل MBC خالية من العيوب، وليس لي ولك ولذاك ملاحظات واختلافات معها؟!

والجواب الواضح أيضاً؛ بلى... لدينا كلنا.

غير أن الملاحظات شيء، والرغبة في شطب وهدم وإلغاء دور MBC، ومن خلفها الإعلام كله شيء آخر.

شطبها لصالح من؟!

لصالح منصات الخطاب الصحوي أو الناصر له، أو مطاياه، أو من يوظّفه، من داخل البلاد.

لذلك فدور MBC على مجمل المسيرة يستحق الإشادة، والمسيرة لم تكن سهلة مفروشة بالورد، كما أخبرنا رئيس MBC في جلسة «سقراط».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد الإبراهيم ومعارك mbc وليد الإبراهيم ومعارك mbc



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib