والآن هل عاد ترمب وكسبت الترمبية
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

والآن هل عاد ترمب وكسبت الترمبية؟

المغرب اليوم -

والآن هل عاد ترمب وكسبت الترمبية

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

منذ خرج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من البيت الأبيض في نهاية 2020 وهو يخوض معاركه، معركة إثر أخرى، وما زال، على كل الجبهات، القضاء والميديا، والشبكات الليبرالية المتضامنة ضده، بكل أدوات قوتها في الفنون والإعلام والاقتصاد، والقوى المتعاونة مع الشبكات الليبرالية مثل أنصار المثلية وآيديولوجيا المناخيين والإسلاميين وغيرهم.

بشّر كثر، بمن فيهم جل الميديا العربية، بنهاية ترمب السياسية للأبد، وأنه كان جملة «شاذة» في كتاب التاريخ الأميركي... لن تعود... وها قد عاد ترمب اليوم!

خاض الرجل مناظرته الرئاسية البارحة مع خصمه الليبرالي جو بايدن، وستقرر أنتَ مَن انتصر على الآخر حسب ميولكَ السياسية، غالباً.

الأكيد أن ترمب عاد، وربما يعود للبيت الأبيض، وهذا احتمال قوي، فلماذا لم يتبخر ترمب كما بشّر المبشرون من قبل؟

في يناير (كانون الثاني) 2021، قال ترمب في بيانه بعد تبرئة مجلس الشيوخ له: «قريباً سوف ننهض».

في 14 فبراير (شباط) 2021 كتبتُ هنا: «كانت الميديا الأميركية الليبرالية، وعنها تنقل الميديا العربية، تصوِّر محاكمة ترمب، الثانية، في مجلس الشيوخ، على أنَّها القاضية النهائية عليه وعلى تياره السياسي، وأن الحزب الجمهوري نفض يده من ترمب، وتبرّأ منه ونبذه، وهذه ستكون نتيجة التصويت من النواب الجمهوريين».

لم يَصْدق هذا الكلام، وصوّت غالبية نواب الجمهوريين، بزعامة ماكونيل، ضد إدانة ترمب، لأنَّ ما جرى كان مجرد كيد سياسي ومحاكمة حزبية بمعايير أنصار أوباما.

وفي تاريخ 14 أغسطس (آب) 2023 كتبت هنا: «الحكاية هنا أكبر من حصرها بشخص ترمب، فالرجل صار رمزاً لقضية وعنواناً لأمّة أو تيّارٍ أميركي، وعالمي عريض، يناهض بقوة سياسات اليسار الأوبامي العالمي».

الواقع -فاز ترمب أم لم يفز بالبيت الأبيض- أمام هجوم مضاد على الاستبداد الليبرالي بصورته الأوبامية طيلة السنوات الماضية، هجوم مضاد لعلّ حركة إيلون ماسك المضادّة لهذا التيار الليبرالي المتياسر، كمثل رفع الحماية عن أنصار الشذوذ في منصة «تويتر» (إكس حالياً)، مجرد بداية لهذه الثورة المضادّة.

على من ألقى رهاناته كلها على نهاية الترمبية، مراجعة حساباته كلها، فما نراه اليوم هو تدشين لموجة سياسية ثقافية جديدة معاكسة للموجة الأوبامية وتوابعها البايدنية، هل يعني ذلك انتصار الموجة الترمبية في أميركا أو خارجها؟

لا ندري، لكن من الأكيد أن هذه الحالة في ربعها الأول، ولعلنا نشهد الصعود اليميني في أوروبا.

نحتاج أن نراجع، كعرب، استهلاكنا المطلق لخلاصات وتصورات وأحكام ونكت الميديا الليبرالية الأميركية وتوابعها الغربية ضد ترمب والترمبية.

من نافل الكلام التنبيه إلى أن هذا الرأي لا يعني «تزكية» الترمبية والوله بها... هذا من خفيف القول وضعيف الرأي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والآن هل عاد ترمب وكسبت الترمبية والآن هل عاد ترمب وكسبت الترمبية



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib