الغامدي الذي جاء من كندا
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

الغامدي الذي جاء من كندا

المغرب اليوم -

الغامدي الذي جاء من كندا

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

أحمد الغامدي، شاب سعودي يافع، كان من نجوم المنتخب السعودي لكرة القدم تحت سن 23 الذي فاز بكأس آسيا قبل أيام لأول مرة في تاريخ المنتخب الأولمبي تحت قيادة المدرب السعودي، سعد الشهري.
لماذا نركز على هذا اللاعب من بين سائر الفريق؟ لأنه يملك قصة خاصة، فهو من ثمرات برنامج الابتعاث السعودي للتعليم والتدريب في الخارج، الثمرات غير المباشرة.
عاد مع والديه من كندا موسم 2020 إلى السعودية، وهو بالكاد يتحدث العربية بطلاقة، وانضم لشباب نادي الاتفاق.
كان ذلك بعد أن أنهت والدته الدراسات العليا في الدكتوراه وعادت للمملكة للعمل في «مستشفى أرامكو» في الظهران. كانت هناك فرصة لإدارة الاتفاق من أجل قيده في الكشوفات كلاعب سعودي بعد أن تمت مشاهدة مباريات له في الدوري الكندي، حيث تم تسجيله وتوقيع عقد احترافي معه بناءً على توصية فنية، خصوصاً أنه تم اختياره لمنتخب درجة الشباب السعودي بدون انتمائه لأي نادٍ.
كانت بدايته مع فريق فانكوفر وايتاكابس الذي ينتمي للمقاطعة نفسها التي عاش فيها في كندا، إذ شارك في دوري للهواة ثم انتقل إلى باسفيك في دوري المحترفين، وهناك قدم مستويات مميزة جعلته أصغر اللاعبين المشاركين في الدوري الممتاز هناك، قبل أن يتوج بجائزة أفضل لاعب صاعد في عام 2019.
قصة أحمد الغامدي ملهمة، وموقظة للعقول، فكم من موهبة سعودية مدفونة وبعيدة عن الأنظار في بلاد المهاجر الابتعاثية؟ السؤال الأهم، هل بانت لدينا كتل سعودية في الخارج، ولن أقول على وشك تكوين جاليات خارجية فاعلة؟ ذاك أن تعريف الجالية ربما يقتضي بعض الشروط، منها اكتساب جنسية البلد المهاجر إليه ومرور أكثر من جيل وبلوغ مجمل الجالية عدداً كبيراً، ووجود تنسيق دقيق بين أفراد الجالية.
لكن نحن بلا ريب أمام ظاهرة حديثة، يجب فحصها ووضع بيانات دقيقة عنها، بغرض التعرف على كيفية الاستفادة من هذه الظاهرة، لا في المجال الرياضي فقط، بل في الفنون كلها. والعلوم الإنسانية والمواهب الدبلوماسية والإعلامية… لاحظ أنني لم أقل المجالات الإدارية والاقتصادية والتكنولوجية… فهذا حاصل فعلاً.
حسب إحصاء شبه حديث، فقد كشفت وكالة وزارة التعليم السعودية لشؤون الابتعاث، نشرة شهر فبراير (شباط) 2019، بلغ عدد المبتعثين الحاليين بالخارج نحو 93 ألف مبتعث. مثل الذكور 66 في المائة من إجمالي المبتعثين بنحو 61.1 ألف مبتعث، بينما مثلت الإناث 34 في المائة وبنحو 31.9 ألف مبتعثة. فيما عدد الطلاب 52 ألف مبتعث من إجمالي المبتعثين، والموظفين نحو 18.6 ألف، والدارسين على حسابهم الخاص نحو 13 ألفاً، وكما هو متوقع، تصدرت أميركا قائمة الدول من حيث استقبال المبتعثين السعوديين بنحو 51.1 ألف مبتعث يمثلون 55 في المائة من إجمالي المبتعثين، تلتها بريطانيا بنحو 14.6 ألف مبتعث.
نحن تجاه ثروة كبيرة، في المجالات التي حددتها قبل قليل، فهل استثمرت هذه الثروة على النحو الصحيح؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغامدي الذي جاء من كندا الغامدي الذي جاء من كندا



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib