صيحة سلام

صيحة سلام !

المغرب اليوم -

صيحة سلام

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

عدد الخريف 2023 من مجلة Cairo Review التى تصدر عن الجامعة الأمريكية تضمن مقالا بعنوان إعلان بايدن أو وعد بايدن ربما يكون أولى الصيحات الداعية للسلام وسط حرب غزة الخامسة. الدورية المصرية خصصت عددها لمناسبة مرور خمسين عاما على حرب أكتوبر، ولكنها وجدت أن الحرب التى قادت إلى أول معاهدة سلام فى الصراع العربى الإسرائيلى تسمح بمقال يضيء ظلمات الحرب بدعوة للسلام تأتى من قبل السفير المصرى عبد الرحمن صلاح الدين الذى تولى العديد من المناصب كان آخرها سفير مصر فى تركيا، والسفير الإسرائيلى مايكل هرارى الذى تولى أيضا العديد من المناصب التى كان من بينها القاهرة وكان آخرها سفير إسرائيل فى قبرص. مقال السفيرين هو أولى الصيحات غير الرسمية من أجل وقف الحرب، وإقامة السلام فى المنطقة. ملخص المقال هو أنه إذا كان وعد بلفور فاتحة الصدام العربى الإسرائيلى عندما قدم لليهود وعدا بإقامة وطن قومى فى فلسطين؛ فإن وعد بايدن لإقامة دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع إسرائيل سوف يكون فاتحة السلام فى المنطقة.

المعادلة التى يقوم عليها المقال هى أن إقامة الدولة الفلسطينية سوف يعادلها ضمان الأمن الإسرائيلى، واستيعاب كليهما فى منطقة تقوم على الاستقرار والسلام الذى بدأ بمعاهدات بين إسرائيل وكل من مصر والأردن، ولم ينته مع السلام الإبراهيمى الذى شمل أربع دول عربية ، فاتحا الطريق للمزيد من هذه الاتفاقيات كما كان على وشك الحدوث قبيل نشوب الحرب. ولكن المقال لا يخلو من تفاصيل الانتقال من الحرب الحالية إلى تحقيق هذا الهدف النبيل من خلال مبادرة أمريكية شجاعة عبر وقف إطلاق النار وإدارة قطاع غزة من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية خلال مرحلة انتقالية. قبل عقود كان الرئيس كارتر قد تحدث عن وطن قومى للشعب الفلسطينى، وجاءت اتفاقيات أوسلو لكى تقر ذلك، والآن فإن دعوة السفيرين المصرى والإسرائيلى ربما تجد آذانا تسمع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيحة سلام صيحة سلام



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib