كأنها الرئيس فورد
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

كأنها الرئيس فورد

المغرب اليوم -

كأنها الرئيس فورد

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

 

رغم أن ترامب هو مرشح الحزب الجمهورى فى السباق إلى البيت الأبيض، إلا أنه يراهن على مدد يأتيه من رجل خارج الحزب.. ورغم أن كامالا هاريس هى مرشحة الحزب الديمقراطى فى السباق نفسه، إلا أنها تراهن على مدد يأتيها من امرأتين خارج الحزب أيضا.

أما الرجل فهو إيلون ماسك، صاحب منصة «إكس» الشهيرة بتويتر سابقاً، والذى أعلن تأييده لمرشح الجمهوريين واستضافه ساعتين على المنصة.. ولكن السؤال يبقى عما إذا كان مدد كهذا يستطيع أن يحمل ترامب إلى البيت الأبيض، أم أن الناخب الذى سيتعرض للمنصة وما سوف تمارسه من دعاية سيكون له رأى آخر؟.

ماسك كان مناصرا للديمقراطيين من قبل، لكنه تحوّل عنهم إلى الجمهوريين، وليس من المؤكد أن يكون هذا التحول فى صالح المرشح الجمهورى، لأن الناخب من الممكن أن ينظر إلى صاحب إكس على أنه بلا رجل عقيدة حزبية، وأنه يحارب بسيف الديمقراطيين مرة، وبسيف الجمهوريين مرة، وأنه لا يعرف شيئا اسمه الالتزام الحزبى بكل ما يعنيه من الانتصار للحزب مهما كان مركزه بين الأحزاب.

أما إحدى المرأتين فهى المغنية الأمريكية تايلور سويفت، التى أعلنت تأييدها للمرشحة هاريس، فأثارت المرشح ترامب وراح يلعنها فى كل مناسبة.. وليست سويفت أى مؤيدة ولا هى أى ناخبة، لأن لها ٢٨٣ مليونا يتابعونها على منصة إنستجرام، ولأن أى تأثير لها فى ميزان السباق سيكون بعشرات الملايين من الأصوات.

قد تكون المغنية الشهيرة قد قررت تأييد هاريس لأنها امرأة مثلها، والغالب أن تأييدها قائم فى جزء منه على هذا الأساس.. والغالب أيضا أن هذا سيثير عليها هيلارى كلينتون التى لما رشحت نفسها فى ٢٠١٦ سقطت، ثم اتهمت الأمريكيات بأنهن لم يساندنها كما يجب.. ولابد أنها لما سمعت بخبر تأييد سويفت لهاريس قد قالت بينها وبين نفسها إن هذه خطوة ممتازة من المغنية المشهورة، لكنها خطوة متأخرة ثمانية أعوام.

والمرأة الثانية هى أوبرا وينفرى، نجمة التليفزيون الشهيرة، التى وظفت منصة رقمية تظهر عليها فى الدعاية لهاريس.. وهى لم تفعل ذلك وحدها، لكنها استضافت نجمات من عينة ميريل ستريب وجوليا روبرتس من أجل الدعاية لمرشحة الديمقراطيين.

يتابع المرشح الجمهورى ترامب هذا كله، وهو لا يكاد يصدق أن هاريس التى قضت ما يقرب من ٤ سنوات ظلا لا ينطق وراء بايدن، قد صارت تحظى بكل هذا الحشد فى السباق الانتخابى.. إن هاريس تبدو كأنها الرئيس الأمريكى جيرالد فورد، الذى قضى سنوات نائبا للرئيس ريتشارد نيكسون لا يسمع أحد له صوتا، فإذا بالظروف تجىء به رئيسا فى مكان نيكسون بعد فضيحة ووترجيت الشهيرة.. جاء رئيسا فى البيت الأبيض وقد عاش قبلها يقال عنه إنه يعجز عن فعل شيئين فى وقت واحد، وإنه لا يستطيع أن يمشى مثلا وهو يمضغ اللبان!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كأنها الرئيس فورد كأنها الرئيس فورد



GMT 19:50 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 19:48 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 19:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 19:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 19:39 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 19:33 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 19:30 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib