المرشحون الأربعة
نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي"
أخر الأخبار

المرشحون الأربعة

المغرب اليوم -

المرشحون الأربعة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

 

هناك فارق بين المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى والمرشحين الثلاثة الآخرين: الدكتور عبدالسند يمامة، الأستاذ حازم عمر، والأستاذ فريد زهران.. وهو فارق طبيعى في حقيقته وليس فارقًا مصنوعًا.

الفارق أن المرشح السيسى خاض استحقاقين رئاسيين من قبل، فكان الاستحقاق الأول في ٢٠١٤، وكان الثانى في ٢٠١٨، وعنده بالتالى خبرة في الموضوع، كما أن وراءه تجربة، ولكن المرشحين الثلاثة لم يخوضوا انتخابات رئاسية من قبل، وهذه هي المرة الأولى بالنسبة لهم جميعًا، وأظن أن هذا فارق علينا أن نضعه في الاعتبار، وأن نلتفت إليه عند الحديث عن السباق الرئاسى الحالى، أو عند النظر إليه في تقييمه الأخير.

ولكن هذا لا يمنع أن الدكتور عبدالسند يختلف عن عمر وعن زهران، ويملك ما لا يملكه الاثنان، لأن الوفد الذي يترشح الرجل باسمه خاض السباق الرئاسى من قبل، بل إن السباق الذي خاضه كان هو الأول من نوعه في البلد، وكان ذلك عندما دخل الدكتور نعمان جمعة الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الأسبق حسنى مبارك في عام ٢٠٠٥.

وهذا في حد ذاته يعطى ميزة نسبية لرئيس الوفد، كمرشح أمام الناخب، وهذا أيضًا يجعله يخوض السباق بينما وراءه تجربة الدكتور نعمان الانتخاببة.

وكان فؤاد باشا سراج الدين، الذي تولى رئاسة الوفد عند عودته للحياة السياسية أيام الرئيس السادات، يؤمن بأن على الوفد أن يخوض كل سباق انتخابى يصادفه في طريقه، ولم يكن يفرق بين أن يكون السباق انتخابيًا برلمانيًا، أو يكون سباقًا انتخابيًا رئاسيًا.. ففى الحالتين هناك سباق على الحزب أن يخوضه، وفى كل الحالات سيكسب الوفد من وجوده في القلب من المعركة، ولا فرق بين أن تدور المعركة على مستوى البرلمان أو على مقعد الرئاسة.

ولو كان سراج الدين حيًا في وقت الدكتور نعمان لكان قد وقف إلى جواره، ولكان قد شجعه على خوض السباق، بصرف النظر عن النتيجة، لأن السباقات الانتخابية كمباريات الكرة، فيها طرف يكسب وآخر لا يدرك التوفيق.. ولو كان الباشا يرحمه الله حيًا بيننا، ما كان الحال من جانبه سيختلف مع الدكتور عبدالسند عنه مع الدكتور نعمان.

وأظن أن حظوظ المرشحين الأربعة مختلفة، وأسباب اختلافها كثيرة ومتعددة، ولكن من بينها ما أشرت إليه من حيث مساحة التجربة التي يجلس عليها كل مرشح وهو يخوض هذا السباق.. ولكن المؤكد أن الاقتراع الحالى خطوة في طريق طويل.. خطوة لها وفيها.. خطوة يمكن أن تكون أساسًا نبنى عليه لاحقًا، لأن الشعوب لا تذهب للديمقراطية مرةً واحدة، وإنما تتدرب على ذلك وتتأهب، وإذا كانت هذه خطوة فبعدها سوف يكون علينا أن نقطع خطوات مُضافة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرشحون الأربعة المرشحون الأربعة



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib