الحرب الأخرى
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

الحرب الأخرى

المغرب اليوم -

الحرب الأخرى

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

الحرب التي تدور في قطاع غزة تتوازى معها حرب أخرى في الإعلام، وفى الحقيقة فإن حرب الإعلام تسبق لتأتى من بعدها حرب القطاع.

كان هذا المعنى متجسدًا أمامك على الشاشة في آخر حلقة من حلقات برنامج «هارد توك» على قناة بى بى سى البريطانية، وكان مذيع البرنامج ستيڤن ساكيور قد استضاف حسام الزملط، سفير فلسطين في لندن، وكان الصراع بينهما على ميكروفون البرنامج أشبه ما يكون بحلقة من حلقات الملاكمة.

وعندما رأيت السفير حسام على شاشة بى بى سى، قلت بينى وبين نفسى إن هذا مما يُحسب لهذه المحطة الفضائية لأن إعطاء السفير الفلسطينى فرصة على شاشتها التي تراها أركان الأرض الأربعة مسألة مهمة في حد ذاتها، وهى مهمة لأنها تجعل العالم يسمع من الفلسطينيين بدلًا من أن يسمع عنهم من طرف ثالث لا يعرف الموضوعية في التناول ولا يتحراها.لكن سرعان ما اكتشفت أن الطبع في بى بى سى يغلب التطبع، وأنها جاءت بسفير فلسطين لتقول ما تريده هي أولًا في وجوده، وأنه كلما جاء ليقول شيئًا لا يتركه ستيڤن يُكمل جملته، وإنما يقاطعه، ويُشوِّش على ما يقول. ولم يحدث في حلقة سابقة من «هارد توك» أن قاطع المذيع ضيفه بهذه الطريقة، وقد وصلت مقاطعته إلى حد أن السفير الفلسطينى صاح فيه: ستيڤن.. من فضلك أعطنى الوقت لأجيب عن سؤالك!.

ولكنى أشهد بأن حسام الزملط كان مقاتلًا، وكان يصمم على أن يقول ما يجب أن يقول، وكانت الكاميرا تتنقل من وجهه إلى وجه المذيع، فيتبين للمشاهد أن السفير غاضب ومتحفز لأبعد حد، وأنه لا يصدق أن يكون الانحياز في القناة إلى هذه الدرجة.

كان المذيع يتعمد أن يحصر الحديث في حماس في غزة، وكان السفير يرد بأن فلسطين ليست غزة وحدها، وأن الفلسطينيين الموجودين خارج غزة أضعاف أضعاف المقيمين فيها، وأن على الذين يتحدثون عن عشرات من الأسرى أو الرهائن الإسرائيليين والأجانب لدى حماس أن يتذكروا أن في غزة أكثر من مليونين من الفلسطينيين هُم رهائن لدى إسرائيل.

هذا جانب آخر من الصورة لا يراه العالم، ولا يريد أن يراه، وإذا رآه فإنه يربطه بالعنف والإرهاب، وإذا قال السفير في البرنامج إن السلطة في الضفة تدين استهداف المدنيين على الجبهتين، أغمضت عواصم الغرب إحدى عينيها، وتطلعت بالأخرى إلى إسرائيل!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب الأخرى الحرب الأخرى



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib