فكرتان فى يد الرجل
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

فكرتان فى يد الرجل!

المغرب اليوم -

فكرتان فى يد الرجل

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

جاء الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى المنطقة فى زيارته الحالية، وهو يحمل فكرتين، إحداهما فى يده اليمنى والأخرى فى يده اليسرى!.

كانت الأولى أن حلفًا عسكريًّا يمكن أن يقوم بين عدد من الدول العربية فى مواجهة إيران، وأن إسرائيل يمكن أن تكون عضوًا فى هذا الحلف، وأن صيغته المقترحة من الممكن أن تكون فى شكل تنسيق بين جيوش الدول المعنية بالحلف!.

وكان عاهل الأردن، عبدالله الثانى، قد أشار إلى الفكرة، فى حديث له قبل فترة مع قناة سى إن بى سى، ولكنه حدد مواصفات معينة للحلف المقترح، وقال إن عدم تحديد فلسفة مثل هذا الحلف بوضوح لا يحتمل الغموض معناه أنه لن ينجح فى أداء مهمته، وأضاف الملك الأردنى أن عدم تحديد طريقة عمل الحلف وأهدافه بوضوح أشد معناه أنه حلف لن يرى النور!.

والظاهر أن تداول المقترح على مستوى العواصم المعنية بالموضوع فى المنطقة قد انتهى إلى أنه موضوع يحتاج إلى إعادة نظر، أو إلى المزيد من النقاش، أو إلى التمهل فى الأمر، ولذلك خرج وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدى، فقال ما يشبه النفى للفكرة!.

وسوف تختفى الفكرة لتعود من جديد فى المستقبل، وسوف تبقى صعبة على المستوى العملى، والغالب أنها ستكون مستحيلة لأن دواعى إخفاقها تبدو راجحة على عوامل تمريرها!.

والفكرة الثانية التى جاء بايدن يحملها فى إحدى يديه هى استئناف اتفاقيات السلام الإبراهيمى، التى كانت إدارة ترامب قد أسست لها وأطلقت بموجبها علاقات دبلوماسية بين تل أبيب وبين أبوظبى والمنامة والرباط والخرطوم.. وقد تمنى الرئيس الأمريكى السابق لو فاز فى السباق الرئاسى ٢٠٢٠ ليستكمل القطار الإبراهيمى مسيرته إلى عواصم عربية أخرى.. لولا أن الحظ لم يحالفه!.

وعندما جاء الرئيس الأمريكى إلى البيت الأبيض، يناير قبل الماضى، لم يظهر عليه أى حماس للموضوع الإبراهيمى، وتعامل معه على أنه إرث سياسى للمنافس العنيد فى انتخابات الرئاسة، ولكنه تحمس للموضوع فجأة، وجعله على رأس أولوياته، فى زيارته ذات المحطات الثلاث من تل أبيب إلى بيت لحم فى الضفة الغربية إلى جدة على البحر الأحمر!.

ولكن الواقع العملى يقول إن قطار هذه الاتفاقيات متوقف فى مكانه، وإنه لا وقود عنده يواصل به حركته!.. أما السبب فهو أن يائير لبيد، رئيس الحكومة الإسرائيلية، إذا كان قد قال وهو يستقبل بايدن إن بلاده تمد يدها إلى كل مَن يريد السلام فى المنطقة، فإنه تناسى أن بلاده ربما تفعل هذا بالفعل، ولكن المشكلة أنها تمد يدها إلى كل طرف فى منطقتنا إلا أن يكون هذا الطرف هو فلسطين!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكرتان فى يد الرجل فكرتان فى يد الرجل



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib