السبب وراء الذهب
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

السبب وراء الذهب!

المغرب اليوم -

السبب وراء الذهب

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

قبل أيام كتب الدكتور محمود محيى الدين مقالاً مهماً فى صحيفة الشرق الأوسط، التى تصدر فى لندن، وكان المقال عن أسعار الذهب التى لا تستقر على حال!

كان تفسير الدكتور محمود أن ارتفاعات أسعار الذهب تعكس توقعات الناس فى التضخم وفى الأسعار، وأن الارتفاعات الشديدة تعكس عدم ثقة فى العملات الدولية السائدة!.. وكان تقديره أن الإقبال على الذهب يغذى مجالات أربعة: صناعة المجوهرات، حاجة المستثمرين الذين يعملون فيه، حاجة البنوك المركزية حول العالم، ثم الصناعات الإلكترونية!

وحين طالعت المقال تذكرت قصة للدكتور عبد القادر حاتم، صدرت عن هيئة الكتاب عام ١٩٩٨، تحت هذا العنوان: روميل فى سيوة!

ورغم أن القصة تروى حكاية معركة العلمين فى الحرب العالمية الثانية، بين قوات المحور بقيادة الجنرال روميل القادم وقتها من ليبيا فى الغرب، وبين قوات الحلفاء بقيادة مونتجمرى القادم من القاهرة فى الشرق، إلا أنى توقفت فيها أمام فقرة ترتبط بالذهب، وربما ترتبط أكثر بعلاقة البنوك المركزية حول العالم به، وبأطنانه التى تحصل عليها هذه البنوك!

تتحدث الفقرة عن مجىء القوات الألمانية والإيطالية إلى واحة سيوة، استعداداً لملاقاة قوات الحلفاء فتقول: أرادت السلطات المحتلة أن تكون الليرة الإيطالية والمارك الألمانى هما العملة التى يتعامل بها المصريون رسمياً. وقد يبدو هذا أمراً طبيعياً لو كان هناك بنك ألمانى أو بنك إيطالى فى سيوة به رصيد من الذهب يوازى هذه الأوراق المالية المتداولة، أما أن تفرض السلطات المحتلة على المصريين التعامل بعملات أجنبية ليس لها رصيد مضمون، فهذا ما لا يقبله المنطق ولا يستسيغه العقل!

قرأت مقال محيى الدين وكان يتعرض للقضية فى العالم عموماً وليس عندنا هنا، وتذكرت ما قاله الدكتور حاتم، وكان يتناول جانباً من القضية وقتها فى منتصف القرن الماضى لا الآن!

ولكن المتابعين لسوق الذهب فى البلد هذه الأيام سوف يلاحظون أنها تتأرجح بقوة، ففى يوم تأتى الأخبار لتقول إن أسعاره قفزت فى السماء، وفى اليوم التالى نقرأ أنها هوت فى سابع أرض، دون أن يتطوع أحد من الخبراء ليقول للناس شيئاً عن السبب، ولا عن الحصيلة المتوقعة للارتفاع والانخفاض فى حياتنا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السبب وراء الذهب السبب وراء الذهب



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib