تامر حسنى و«حق الرد»
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

تامر حسنى و«حق الرد»!

المغرب اليوم -

تامر حسنى و«حق الرد»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

قبل يومين، اتصل بى تامر حسنى طالبًا (حق الرد) على ما كتبت أو أعلنت عنه في أكثر من لقاء، عن شغف تامر بالدعاية المفرطة لأعماله الفنية التي تتجاوز حدود المنطق، كما أنها تعتبر تبديدًا للطاقة.. العمل الفنى يملك أسلحته التي تُمكنه من الدفاع عن نفسه، وطوال التاريخ لم يسفر أي مقال أو رأى عن نجاح عمل فنى أو فشله، الأغنية أو الفيلم بداخل كل منهما عوامل الانتصار أو الانكسار، البقاء أو الفناء.

قلت لتامر: دعنا أولًا نضع خطًا فاصلًا بين الشريط السينمائى الذي شاهدته مع الجمهور في السينما وبين ما ينسب إليك من تصريحات عما حققه الفيلم من إيرادات، قناعتى أنك لا تملك مقومات الكاتب والمخرج، وأنه من الأفضل أن تتعاون مع كاتب ومخرج يملكان الموهبة!. أجابنى: من حقى أن أجتهد وأقدم ما أشعر به، وأنا كنت مخلصا، بعيدا عن التقييم الفنى، وهو قطعًا ما يسمح بتباين الرأى.

قلت: ننتقل لتصريحاتك التي أراها أنا تتجاوز بمسافة بعيدة الحقيقة، وتلعب دورا عكسيا ضد العمل الفنى. وأضفت: من أرسل التكذيب هم شباب أهل اليمن الذين نتمنى له أن يعود كما ألفناه سعيدا، ولكنك قلت إن الفيلم يعرض هناك، فأصبحت مادة لاذعة للسخرية على (السوشيال ميديا)، وأنا نقلتها على لسان الشباب اليمنى.

أجابنى: خطأ واحد غير مقصود لا يعنى أن كل الأرقام مضروبة، وأضاف: كنا بالفعل بصدد الاتفاق على العرض في سينما باليمن، ثم اكتشفنا بعد نشر الخبر أن دار العرض غير صالحة.. وأرسل لى شهادة من أكثر من جهة بينها شركة (سينرجى)، وأشارت إلى أن جمهور الفيلم في كل أنحاء العالم تخطى حاجز المليون والنصف، وأضاف: هناك جمهور في الخليج وأمريكا ينتظر جديد تامر حسنى، وأنا مصرى ولى حق عندك أن يعلم الناس أننى حققت هذه الأرقام. انتهت مكالمة تامر حسنى.

ملحوظة: تواصلت بعدها مع الأستاذ تامر مرسى، المسؤول عن (سينرجى)، فطلب مهلة، وبعدها بدقائق أرسل لى ما يفيد بأن الرقم حقيقى، وبديهى أن الأفلام الأخرى تحقق أيضا أرقامًا، ولكن خارجيا كما أكد لى تامر حسنى هو صاحب الرقم الأكبر، هذه الإيرادات ستؤثر حتما على حال صناعة السينما المصرية، وستسفر قريبا عن خريطة مغايرة لما تعودنا عليه.

كتبت- ولا تزال تلك قناعتى- أن تامر حسنى المطرب الوحيد بعد عبدالحليم حافظ الذي صارت السينما بالنسبة له هدفًا، وأنه حقق تراكمًا على الشاشة، وأمامه متسع في السنوات القادمة، إلا أن عليه أن يكبح هذا النداء الداخلى الذي يسيطر عليه بأنه (يمشى على الصحرا تِخضرّ، ويتحط على البامية تِحمرّ)، عليه إدراك أن الكتابة الدرامية ليست مجرد خاطر يأتى في لحظة وعليه أن يقتنصه، والإخراج ليس كاميرا تصور اللقطة، وأن المخرج ليس هو الشخص المنكوش الشعر الذي يقول بصوت عال (أكشن واستوب)، تعيش الأفلام التي تلمح فيها توقيع المخرج، ستكتشف مثلا أن الأفلام التي عاشت لإسماعيل ياسين هي تلك التي أخرجها له فطين عبدالوهاب، لأنه لم يستسلم لمفردات إسماعيل التقليدية، بل تحرر منها وأجاد توظيف موهبة (سُمعة).تامر حسنى يحقق إيرادات في بداية عرض أفلامه، أراها منطقية، لأن الأسبوع الأول يعبر عن مدى جاذبية النجم، بينما استمرار تدفق الإيرادات هو رهن الشريط السينمائى وقدرته على الجذب، وهو ما أشكك في استمراره!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تامر حسنى و«حق الرد» تامر حسنى و«حق الرد»



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib