منير وعمرو اخترقا حاجز الزمن
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

منير وعمرو اخترقا حاجز الزمن

المغرب اليوم -

منير وعمرو اخترقا حاجز الزمن

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

 

(أوراق كلينكس) كثيرًا ما كانت الصحافة تطلق هذا التعبير على الأغانى وأيضًا الأفلام الناجحة، على اعتبار أنها صالحة للاستخدام مرة واحدة، وبمجرد أن يردد الشارع الأغنية يلاحقها هذا الاتهام، الموغل فى القدم، حتى بعض الكبار أمثال وردة عندما غنت بتلحين صلاح الشرنوبى وكلمات عمر بطيشة (بتونس بيك)، قالت الصحافة وقتها إن وردة تبيع تاريخها من أجل أن ترقص الجماهير على إيقاع المقسوم، الموسيقار محمد عبد الوهاب له مقولة شهيرة أطلقها فى الثمانينيات (الناس تسمع الآن بالسيقان وليس الوجدان)، كما أن له مقولة أخرى أشد ضراوة (المستمع الله يرحمه).

عمليا لا تزال (بتونس بيك) تحقق بين أغنيات وردة الأرقام الأعلى، رغم مرور أكثر من ربع قرن، أنا مثلا أعشق (لعبة الأيام) تأليف على مهدى وتلحين رياض السنباطى، التى قدمتها فى بداية مشوارها مطلع الستينيات، إلا أننى يجب أن أحترم دلالات الرقم الذى حققته (بتونس بيك).

استبدلنا (ترمومتر) الزمن الذى نعيشه بمقياس آخر، استعرناه من الزمن الماضى، بمواصفات تصلح لجمهور، لم يعد له وجود الآن، الثبات يؤدى بنا للخروج عن المجرة، أتذكر المطرب القديم الشيخ حامد مرسى، كان تلميذا لسيد درويش وبطلا للعديد من مسرحياته، معبودًا للنساء وأطلقوا عليه (بلبل مصر).

لم يواصل الشيخ حامد حضوره، ومع بزوغ نجومية عبد الوهاب انتزع منه لقب (بلبل مصر)، كما أنه (أقصد عبد الوهاب) صار هو معبود النساء، وتستطيع أن ترى من خلال الألقاب التى حظى بها عبد الوهاب رؤية لمشواره بعيون الجمهور، أطلقوا عليه فى البداية (بلبل)، ثم (مطرب الأمراء)، وبعدها (الملوك والأمراء)، وبعد أن أصبحت العصمة بيد الجمهور والإحساس المسيطر هو الانصياع لإرادة الشعب، أصبح يلقب بالموسيقار، وبعد مرور الزمن (موسيقار الجيلين)، ومنذ السبعينيات (موسيقار الأجيال).

عاش حامد مرسى حتى عام 1982 لم يطور أدواته، وما تبقى منه على الشاشة هو فقط أفلامه بعد أن أوغل فى العمر، لم يتخل عن الطربوش، لا أقصد به ما يوضع على الرأس، ولكن ما يوضع فى الرأس، وفى عدد من أفلام المخرج الكبير حسن الإمام كان يسمح له بأن يغنى رائعة سيد درويش (زورونى كل سنة مرة)، كانت الناس تضحك من فرط الجرعة العاطفية الزائدة التى كان يقدمها على الشاشة بينما هو يبكى تأثرا.

الفنان لا يقدم فقط غناءً رصينا، بل عصريا، وفى السنوات الأربعين الأخيرة ستجد أن المؤشر ينحاز إلى كل من محمد منير وعمرو دياب، لأنهما اخترقا حاجز الأيام .

منير أطل من الإسكندرية فى حفل جماهيرى ضخم حتى إنه بكى من فرط نشوة الإحساس بالحب الذى يسكن القلوب، بينما كان رهان عمرو مختلفًا فى حفل (العلمين) من خلال سعر تذكرة الدخول التى دخلت الموسوعة، الشباب فى الحالتين وفى الحفلين هم الذين حققوا هذا الحضور الطاغى لكل من منير ودياب، مع اختلاف الشريحة الاقتصادية.

لا يمكن لأحد أن يضع معيارًا للأغنية الصحيحة، لا يوجد ما يمكن اعتباره صحيحًا بشكل مطلق، يجب أن نثق فى ذائقة الناس، ونتأمل لماذا صارت مفردات محددة قريبة من الجمهور؟، ستجد أنها مسكونة بالتلقائية والمشاغبة، الكلمة التى تحرك شيئًا كامنًا فى المشاعر، رغم أنها بين مفردات التداول اليومى، حتى ما اعتبره البعض غناء (كلينكس)، صار مع الأيام (ذهب 24).

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منير وعمرو اخترقا حاجز الزمن منير وعمرو اخترقا حاجز الزمن



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib