يومٌ يشبهُ الساعة
وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
أخر الأخبار

يومٌ يشبهُ الساعة

المغرب اليوم -

يومٌ يشبهُ الساعة

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

يعقد نواب لبنان جلستهم الرابعة عشرة اليوم من أجل أن يقترعوا ضد انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بعد ثمانية أشهر على نهاية عهد الجنرال ميشال عون. وُلد لبنان المستقل منقسماً غير قابل للالتحام. لكن أحداً لم يتخيل أن يبلغ التفتت مثل هذا العمق، أو مثل الرئاسة. القضاء بلا عمل. وحاكم البنك المركزي مطاردٌ بلا عنوان رسميّ. والاقتصاد صار اسمه شيئاً آخر لا تحديد له. والحكومة بمرحلتها مؤقتة لا يحق لها الحكم. والطبابة، أو صناعة الشفاء، أقرب اليوم إلى صناعة الموت.

ثمة مرشحان: الأول يمثل الممانعة ويفتقر إلى تأييد الغالبية من المسيحيين. والثاني يمثل المعارضة وتعتبره الممانعة، مثل كل خصمٍ لها، صهيونياً وامتداداً لما تقول إنه حكم «تل أبيب» في لبنان. لا يقبل اللبنانيون بلُغة أقل من التخوين، ومن التخوينيين لا يقبلون بأقل من «الخيانة العظمى». ومع ذلك يجتمعون تحت قبة برلمان واحد، ويدّعون العمل بدستور واحد، ويرفع بعض المهرجين شعار الميثاق الوطني، فيما هو واقفٌ فوق عنقه يخنق أنفاسه الأخيرة.

عبثاً يحاول العرب الجمع بين اللبنانيين، وعبثاً يحاولون أن يعرفوا ماذا تريد الأعاجم. وقد انضمت إلى سلسلة الوسطاء والواسطات في الآونة الأخيرة، فِرقٌ من رجال الدين الذين كلّفوا أنفسهم مهام وطنية من دون تكليف شعبيّ. وتدخُّل الطائفية ليس جديداً بالطبع، إنما الجديد فيه انضمامه علنياً إلى الطرق المسدودة ولغة التشرذم والعنف اللفظي، الذي يأباه حتى السياسيون على الرغم مما انحطّوا إليه من مستويات.

موعدٌ آخر ومجهول آخر. لا أحد يعرف النوايا الحقيقية، ولا ماذا يبيّت المتربّصون بمصير البلد. القرار النهائي ليس هنا، ولم يعد ينفع في شيء مناشدة أهل السياسة أن يرأفوا بما تبقّى. عن عمدٍ وتقصدٍ معلنين، هُدّمت كل جسور الاحتياط. وبدَل أن يكون يومٌ مثل هذا اليوم، ساعةً أكثر رجاء ووقفةً أمام الضمير، فهو يوم خوف أكبر من المجهول والمعلوم معاً. كلاهما أسوأ من الآخر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يومٌ يشبهُ الساعة يومٌ يشبهُ الساعة



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib