المركلة المدهشة
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

المركلة المدهشة

المغرب اليوم -

المركلة المدهشة

بقلم - سمير عطاالله

شاباً، كنت أنتقد الألمان باستمرار. شعب لا يبتسم. ليس لديه كوميديون. يعمل ولا يرتاح. شعب يستطيع أن يعبئه العريف أدولف هتلر لخوض حرب عالمية. وكان الملحق الصحافي الألماني في بيروت، الهر كوبتز، يشكوني إلى غسان تويني. وغسان تويني يجيب: نحن لا نتدخل في عواطف محررينا، وهذا رأيه، لا رأي الجريدة.
عندما نضجت قليلاً أصبحت أرى الوجه الآخر من «العبقرية الألمانية». غوته وبيتهوفن يتنزهان معاً في بادن بادن. الشعب التدميري في الحرب يعيد بناء مدنه حجراً حجراً. الشعب العبوس يبني اقتصاداً مفرحاً ومدهشاً. الشعب الذي عاش أسوأ تجارب الحروب بنى أنجح تجارب السلام. وكتب أجمل روايات البؤس والألم. وتقدم في الصناعة جميع الشعوب والدول الأخرى.
أعطى الألمان درساً آخر للعالم في مواجهة «كورونا»: 9 آلاف وفاة في بلد سكانه 83 مليوناً؛ مقابل 43 ألف وفاة في بريطانيا، حيث السكان 67 مليوناً. لقد أعجب الألمان بأدائهم بحيث أدخلوا على اللغة فعلاً جديداً: «يمركل»، أو «تمركل»، أو «المركلة».
عندما قيل إن أنجيلا ميركل سمحت بدخول مليون لاجئ سوري، خاف الناس أن تقع البلاد في كارثة. مع نهاية السنة المدرسية الحالية، كان أبناء اللاجئين هم الأوائل في الامتحانات. لقد تَمَرْكَلُوا. ساعدت المؤسسة الألمانية مليون بشري في تعلم اللغة لكيلا يظل غريباً، وفي العثور على مسكن لكيلا يظل مريراً، وفي العثور على وظيفة لكي يشعر بأنه آمن.
تلك هي «التجربة الألمانية». لا وقت للإضاعة. والكارثة الكبرى تواجه بفكر كبير. لذلك، كانت ألمانيا أول من أعلنت الإغلاق العام، وأول من أعلن الفتح الجزئي. فالمطلوب قهر الوباء لا قتل الاقتصاد. بينما كان رؤساء الدول الأخرى يستخدمون أسلوب الكلمات المتقاطعة في البحث عن حلول: من ترمب إلى جونسون. وأما عبقري البرازيل بولسونارو الذي قال إن شعبه محصن ضد «كورونا»، فقد انتهى مصاباً هو أيضاً، وانتهى شعبه مزروعاً بالفيروس الرهيب.
إذا كان لدى جنابكم الوقت لذلك، حاولوا أن تستعيدوا أقوال ومواقف الرسميين حول العالم منذ بداية الكارثة. أنا كنت دوماً أنتظر ظهور السيدة ميركل. كم تنفع جدية الألمان في مثل هذه اللحظات هائلة الغموض، هائلة المسؤولية. أنجيلا ميركل في ألمانيا وجاسيندا أرديرن في نيوزيلندا وكاترين جاكوبستودير في آيسلندا. ما أعظم القيادة في الزمن الصعب: طريق الخلاص وطريق الانتحار. منذ أن ساعد الألمان لينين في العودة إلى روسيا، لا يزالون يتقدمون عليها. وقد أرسلوا إليهم كاترين الكبرى؛ أعظم قياصرتهم وأجمل الإمبراطورات، والباقي شؤون خاصة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركلة المدهشة المركلة المدهشة



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib