رايات للجميع إلاّ علم الدولة
تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية
أخر الأخبار

رايات للجميع إلاّ علم الدولة

المغرب اليوم -

رايات للجميع إلاّ علم الدولة

سمير عطاالله
سمير عطاالله

في كتابه المرجعي عن لبنان، يروي الصحافي الأميركي (من أم لبنانية) شارل غلاس، (قبائل لها رايات)، حكاية سياسي لبناني قدم له نسخة من جريدة عمرها عشر سنين، لم يتغير في عناوينها وأخبارها شيء. صدر كتاب غلاس عام 1990.

وإذ أقرأ أخبار بيروت، أشعر أنه لم يتغير شيء منذ 50 عاماً على الإطلاق: مَن نَصَب الكمين. من دخل منطقة الآخر. من بدأ إطلاق النار. من عبأ الساحة السياسية لكي تتفجر الساحة العسكرية. وهل هي «جولة أولى» تليها «جولات»، تليها حرب، والله أعلم، أم أن المتاريس والحواجز والقناصين والجدران المليئة بتهديدات «أبو الجماجم» لن تعود لتدمر بيروت، لطرابلس، فصيدا، فالبلد؟

الحقيقة أن الحرب التي بدأت في عين الرمانة 1975 لم تنته. حدث مجرد تغيير في المواقع، وبقيت الأسماء واحدة إلا من وافاه الأجل. وسوف يكتشف شارل غلاس عندما يقرأ صحيفة هذا الصباح أن الجنرال عون أصبح رئيساً، ولكنْ ممثلاً الفريق الذي كان يطلق عليه المدافع، وأن الدكتور سمير جعجع لا يزال عدواً لعون ولفريقه، وأن «عين الرمانة» كانت في هدنة كاذبة بين قبائل أخفت أعلامها خلف علم الدولة، من دون أن تخفي لحظة نيّاتها. الجديد الوحيد في الأمر هو «حزب الله» الذي ظهر ليحل محل جميع القوى التي كانت تضمها «الحركة الوطنية» التي تلاشت من قواها تدريجياً أمام تجمع جديد هو «الممانعة».

طوال نصف قرن ظلت الحرب مستعرة. لم تهدأ يوماً ضد الدولة، ولا ظهرت في أي يوم قوة، أو جماعة، تسعى حقاً لإنهائها. بالعكس. ما لم يؤخذ بالتقسيم العلني أخذ بالمحاصصة السفيهة التي كرسته. وطوال نصف قرن لم تتوقف لحظة أبواق التحريض والتفرقة والإهانات. ونشطت في الصباح والمساء والظهيرة طبقة من كارهي الألفة ومبددي الأوطان.
الجميع اتفقوا على شيء واحد: لا قيام للدولة. وهي غير قادرة على ذلك في أي حال. ولا راغبة. وليس لها عنوان تذهب الناس إليه للمراجعة عند الحاجة. وفتح اللبنانيون الجريدة ذات صباح فإذا نسخة 13 نيسان 1975 لم تتغير. وإذا الجنرال عون لا يزال يخوض الحرب على «اتفاق الطائف»، ويتصدر الدول المعلنة تولي الحكم في لبنان، اسم جديد هو إيران. ومن لا يعجبه، فليهاجر كما قال الرئيس عون، لأن لبنان في طريقه إلى جهنم، كما قال.

المؤسف في وعود الرئيس عون أنه لا يصح منها المؤسف. وكان قد أعلن مراراً أنه سوف يسلم لبنان، بعد نهاية عهده، أفضل مما هو. لكن لبنان كان دوماً بلداً سيئ الحظ. وعين الرمانة الجديدة تطرح السؤال: أي لبنان سيبقى من أجل أن يسلم؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رايات للجميع إلاّ علم الدولة رايات للجميع إلاّ علم الدولة



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib