بلقان
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

بلقان؟

المغرب اليوم -

بلقان

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

بدأت الحرب العالمية الأولى صيف 1914 بعد اغتيال أرشيدوق النمسا فرانز فرديناند وزوجته على يد الانفصاليين الصرب، عندما كانا في زيارة لمدينة ساراييفو في البوسنة. ثم ألهبت تلك الشرارة العالم أجمع طوال أربع سنوات، انتهت بمقتل 17 مليون شخص وإصابة 25 مليوناً.

لم يكن في حساب زمرة من الانفصاليين أنهم يفجرون أحقاد أوروبا وروسيا وتركيا والبلدان المتحالفة مع كل منها. ولا كان في حساب أحد أن الدول العظمى سوف تُجرّ إلى الحرب على أيدي مجموعة من الشبان المجهولين، ولكن تلك كانت بلاد البلقان، الحُبلى بالانتقامات والاحتلالات المتبادلة والتسويات المعلَّقة.

عندما كان الرئيس ياسر عرفات يريد الضغط في سبيل مطالبه، راح يشبّه الشرق الأوسط بالبلقان. وكان يقول: إن هذا هو البلقان الجديد. وشدّد على هذه النظرية بعد تفجّر منطقة البلقان نفسها مرة أخرى أوائل تسعينات القرن الماضي، الذي انتهى بتفكك يوغوسلافيا، من دون أن يتوسع إلى إطار عالمي.

العالم في قلب البلقان مرة أخرى. لا أحد يعرف إلى أين، وإلى متى تتوسع الحرب. لكن للذين لا يعرفون لبنان فإن بلدة «جدرا» التي قصفتها إسرائيل هي في جوار مدينة صيدا، عاصمة الجنوب. وجدرا أشبه بحي من أحيائها.

كل يوم أكثر من الذي قبله، نتساءل: هل تتوسع الحرب، فيما هي تتوسع دون توقف؟ من منطقة إلى منطقة، ومن حوض إلى حوض. ومن المتوسط إلى الأحمر. ومن دمشق إلى بغداد. وحيث لا تتسع الجبهة. تتسع أضرارها ويهدد أوارها. وحتى الآن خسرت قناة السويس نصف دخلها، وهو جزء مما تتكبده مصر في حرب نتنياهو التي يحاول فيها محو غزة، فيما هو يدّعي محو «حماس».

أهم ما حدث على الخريطة الدولية حتى الآن، هو ما تسرب عن تهديد مصر بتعليق اتفاقية كامب ديفيد إذا نفّذ نتنياهو تهديداته في رفح. أي العودة إلى ما كانت عليه المنطقة قبل 1967 من اتفاقات، بما فيها اتفاق أوسلو الذي رفضه نتنياهو في أي حال، وجعَل جورج بوش الابن يلغي زيارة ياسر عرفات لواشنطن آنذاك.

كل احتمال يقف على رؤوس قدميه في بلقان الشرق. الجميع يعلن أنه لا يريد الحرب، بينما هي تتحرك فوق الرماد، وتحته. أو بالأحرى هي الحرب التي لم تنتهِ عندما اعتقدنا أنها انتهت. تماماً كما لم تنتهِ الحرب العالمية الأولى التي امتدت إلى الثانية. والآن يقال إن الثانية لم تنتهِ بعد. والدليل غزة وأوكرانيا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلقان بلقان



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib