بلقان
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

بلقان؟

المغرب اليوم -

بلقان

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

بدأت الحرب العالمية الأولى صيف 1914 بعد اغتيال أرشيدوق النمسا فرانز فرديناند وزوجته على يد الانفصاليين الصرب، عندما كانا في زيارة لمدينة ساراييفو في البوسنة. ثم ألهبت تلك الشرارة العالم أجمع طوال أربع سنوات، انتهت بمقتل 17 مليون شخص وإصابة 25 مليوناً.

لم يكن في حساب زمرة من الانفصاليين أنهم يفجرون أحقاد أوروبا وروسيا وتركيا والبلدان المتحالفة مع كل منها. ولا كان في حساب أحد أن الدول العظمى سوف تُجرّ إلى الحرب على أيدي مجموعة من الشبان المجهولين، ولكن تلك كانت بلاد البلقان، الحُبلى بالانتقامات والاحتلالات المتبادلة والتسويات المعلَّقة.

عندما كان الرئيس ياسر عرفات يريد الضغط في سبيل مطالبه، راح يشبّه الشرق الأوسط بالبلقان. وكان يقول: إن هذا هو البلقان الجديد. وشدّد على هذه النظرية بعد تفجّر منطقة البلقان نفسها مرة أخرى أوائل تسعينات القرن الماضي، الذي انتهى بتفكك يوغوسلافيا، من دون أن يتوسع إلى إطار عالمي.

العالم في قلب البلقان مرة أخرى. لا أحد يعرف إلى أين، وإلى متى تتوسع الحرب. لكن للذين لا يعرفون لبنان فإن بلدة «جدرا» التي قصفتها إسرائيل هي في جوار مدينة صيدا، عاصمة الجنوب. وجدرا أشبه بحي من أحيائها.

كل يوم أكثر من الذي قبله، نتساءل: هل تتوسع الحرب، فيما هي تتوسع دون توقف؟ من منطقة إلى منطقة، ومن حوض إلى حوض. ومن المتوسط إلى الأحمر. ومن دمشق إلى بغداد. وحيث لا تتسع الجبهة. تتسع أضرارها ويهدد أوارها. وحتى الآن خسرت قناة السويس نصف دخلها، وهو جزء مما تتكبده مصر في حرب نتنياهو التي يحاول فيها محو غزة، فيما هو يدّعي محو «حماس».

أهم ما حدث على الخريطة الدولية حتى الآن، هو ما تسرب عن تهديد مصر بتعليق اتفاقية كامب ديفيد إذا نفّذ نتنياهو تهديداته في رفح. أي العودة إلى ما كانت عليه المنطقة قبل 1967 من اتفاقات، بما فيها اتفاق أوسلو الذي رفضه نتنياهو في أي حال، وجعَل جورج بوش الابن يلغي زيارة ياسر عرفات لواشنطن آنذاك.

كل احتمال يقف على رؤوس قدميه في بلقان الشرق. الجميع يعلن أنه لا يريد الحرب، بينما هي تتحرك فوق الرماد، وتحته. أو بالأحرى هي الحرب التي لم تنتهِ عندما اعتقدنا أنها انتهت. تماماً كما لم تنتهِ الحرب العالمية الأولى التي امتدت إلى الثانية. والآن يقال إن الثانية لم تنتهِ بعد. والدليل غزة وأوكرانيا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلقان بلقان



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib