حرب البسوس بين يوليو وأكتوبر
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

حرب البسوس بين يوليو وأكتوبر

المغرب اليوم -

حرب البسوس بين يوليو وأكتوبر

سمير عطاالله
سمير عطاالله

تدور رحى حرب صامتة بين الزملاء الأعزاء في سكرتارية التحرير وبيني أصبح عمرها الآن نحو 34 عاماً. وموضوع اشتعال هذه الجبهة شبه اليومية، خلاف حول ما يعتبره الزملاء حرصاً على الدقة، وما أرى فيه لزوم ما لا يلزم، وامتهاناً لثقافة القارئ واطلاعه. مثالاً على ذلك، أنا أصرّ على ذكر 23 يوليو كاسم علم، ليس من الضروري إطلاقاً شرحها بـ23 تموز. فهناك 23 يوليو 1952 واحدة، ومصر واحدة. وأنا أسمّي 6 أكتوبر 6 أكتوبر، لكن السكرتارية تضيف إليها فوراً تشرين الأول. وأسمّي 11 سبتمبر في نيويورك 11 سبتمبر، لكن الزملاء الأعزاء يسارعون إلى شرحه، لمن لم يبلغه الأمر بعد، إنه ذلك النهار من غرة شهر الفاتح في نيويورك.

وأنا ماضٍ في العناد وهم ماضون في الصحاح. ونقطة الخلاف الأخرى هي حرف الزاين والسين. أنا أكتب «التايمس» بالسين، كما تلفظ، والزملاء الأعزاء يكتبونها (ويصححونها) بالزاين كما لفظها أجدادهم الأكارم، وقبل أن يبلغ عدد العرب المقيمين، أو الزائرين، أو الدارسين، لبلاد الأنكلوساكسون، عشرات الملايين.

هل المسألة على هذا الجانب من الأهمية، أو الخطورة، كما كان يقول طه حسين؟ نعم. لأنه ما دام الصواب متوافراً فلماذا اختيار - والإصرار – على عكسه. في الـ«بي بي سي» دائرة قديمة لها مهمة واحدة هي لفظ الأسماء العلم كما تُلفظ في بلدانها. بينما اختار أسلافنا تحويل «بلاتو» إلى أفلاطون، وجوليوس سيزار إلى يوليوس قيصر، والشيشان إلى «بلاد الشيشان». وها نحن حذفنا سابقة «بلاد» من دون أن تختل القواعد. وكان أسلافنا يختمون الأسماء العلم بالتاء المربوطة، كما في فلورنسة، ولندرة، ولم يحدث شيء، أو اختلال، عندما تحولنا إلى فلورنسا ولندن وروما.

أسلافنا نقل كل منهم عن اللغة التي يجيدها. أقدمت مصر على فرنجة الأسماء العلم بدل تعريبها: يونيو ويوليو وأبريل وشم النسيم، وغلبت أصالح بروحي، وأنساك، وأغداً ألقاك.
لو لم أكشف عن طبيعة الحرب بين سكرتارية التحرير وبيني، لما درى بها أحد. والأرجح أنهم سوف ينتصرون. فالقرار الأخير قرارهم في إحلال الزاين محل السين في النيويورك تايمس، واللندن تايمس، وتايمس أوف إنديا.

أيام لندن كنت أسافر دوماً بينها وبين باريس. وكنت أشفق على اللغة الفرنسية من الإنجليز في الذهاب، وأبكي على حال الإنجليزية من الفرنسيين في طريق العودة. وكل ما أفهم في الحالتين هو أن علينا شد الحزام، وتجليس المقاعد. وإلى الزملاء الأعزاء في سكرتارية التحرير، تحية من 23 يوليو، و6 أكتوبر، وهو صحيح الهوى غلاب...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب البسوس بين يوليو وأكتوبر حرب البسوس بين يوليو وأكتوبر



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib