ثلاث مصريات من لبنان يا للهجة الطرابلسية قف

ثلاث مصريات من لبنان يا للهجة الطرابلسية: قف

المغرب اليوم -

ثلاث مصريات من لبنان يا للهجة الطرابلسية قف

سمير عطاالله
سمير عطاالله

إذا كانت روز اليوسف الممثلة قد لقبت «سارة برنار الشرق» فإن روز اليوسف الصحافية ظلت بلا أي لقب مستعار. وفي مسارح الأزبكية وشارع عماد الدين لمعت أسماء الكثيرات من نجوم مصر، لكن في الصحافة المصرية، ثم العربية، بقيت روزا الاسم النسائي الأكثر شهرة حتى اليوم.

ليس لأنها كانت أمهر الصحافيات مثلما كانت أمهر الممثلات، بل لأنها كانت أشجع نساء ذلك العصر الذهبي. حاربت حزب «الوفد» في عز مجده. وعندما طلبت من محمود عباس العقاد أن يكتب مقالاً افتتاحياً، قيل لها إنه لن يقبل لأنه وفدي متحمس. وكان جوابها أنه سوف يقبل عندما يرى شيكاً بثمانين جنيها شهرياً. وقد قبل من دو

بعدما أصدرت أول مجلة في العشرينات، أصدرت أوائل الخمسينات المجلة الأولى من نوعها: سياسة ولعب وجد و«شارع الضباب» ورؤساء تحرير من عيار أحمد بهاء الدين، وفتحي غانم، وكامل زهيري، ورسوم وقصائد صلاح جاهين، ويوسف إدريس، والبهجوري والعشرات.

وفي قمة انتشار «صباح الخير» لم يعد مهماً، حتى للكتاب السياسيين، أن تظهر أسماؤهم في الصحف الكبرى، مثلما كان مهماً ظهورها في «صباح الخير»، التي يطويها الجيل الجديد بين كتبه في صفوف الجامعة.

كان الزميل الكبير سليم نصار يدرس الصحافة في الجامعة الأميركية في القاهرة عندما اعتقل إحسان عبد القدوس. وشارك في حملة لإطلاقه في الصحف المصرية واللبنانية. ومن ثم ذهب إلى الوالدة روزا ليطلعها على ما استطاع فعله حتى ذلك الوقت. واعتذرت روزا عن عدم الوقوف لأنها مصابة منذ فترة بمرض الأملاح. وحاول سليم البحث عن كرسي يجلس هو عليه. لكن أم إحسان استعادت فجأة لهجتها اللبنانية الطرابلسية المفخمة: إياك أن تجلس هنا. روح ارجع عند اللي بعتك في الحبس وقللو حاج يبكي. البكي مش للرجال. الحبس للرجال.
شغلني دائماً سؤال: هل عادت فاطمة إلى لبنان، ولو في زيارة قصيرة؟ لم أعثر على جواب. لكن الزميل نصار روى لي أن إحسان جاء مرة إلى بيروت كالمعتاد. ولكن هذه المرة طلب شيئاً غير متوقع: طلبت منه أمه أن يذهب إلى كسروان ويبحث عمن بقي من العائلة التي تبنتها طفلة. وأن يساعدهم جميعاً.

في مكان آخر، ومنذ سنوات طويلة، أوردت هنا ما قرأته في مذكرات الشيخ بشارة الخوري، أول رئيس للبنان المستقل. أراد الشيخ المجيء إلى مصر لكي يطلب مساعدة النحاس باشا في المسألة. لكن كيف الوصول إلى الباشا؟ كلمة من يتيمة طرابلس.
إلى اللقاء...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث مصريات من لبنان يا للهجة الطرابلسية قف ثلاث مصريات من لبنان يا للهجة الطرابلسية قف



GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد
المغرب اليوم - رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد

GMT 05:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 20-12-2024 والقنوات الناقلة

GMT 22:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 08:50 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد أولاد يرفع غلته التهديفية لأربعة أهداف

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 07:17 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

حقيقة الإعلامي أحمد موسى الخفية

GMT 14:51 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا فريد شوقي تنشر صورة مع أختها في الانتخابات

GMT 11:31 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

رفوف مخصصة للنظارات

GMT 04:03 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

زهير فضال يقدم موسمًا متميزًا مع "ديبورتيفو ألافيس"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib