الحاصل أربعة
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

الحاصل أربعة

المغرب اليوم -

الحاصل أربعة

بقلم - سمير عطاالله

بعد الحرف، اكتشف الإنسان الرقم. ساعده الأول في تدوين ماضيه، والثاني في حساب مستقبله. وفيما ظل الحرف طليقاً، تكتب فيه ما تشاء، ولد الرقم أسيراً: اثنان زائد اثنين، أو ثلاثة زائد واحد، أو خمسة ناقص واحد، أو اثنان ضرب اثنين، أو ثمانية مقسومة على اثنين، كلها تؤدّي إلى رقم واحد هو أربعة. بكل اللغات وفي كل العصور.
سمّي ذلك فيما بعد «علم الحساب» وصنّف في باب العلوم. وتم تطويره وتطوير البشرية معه، فاحتل الإنسان البحار والأجواء والفضاء ولا تزال عناصر الحاصل أربعة هي ذاتها. جمعاً وقسمة وضرباً وطرحاً.
حفظ العرب لغة الحرف وتركوا خيولهم تدوس علم الحساب. ودعك من أنهم اخترعوا الصفر، فقد أفاد منه الجميع، وبقي عندنا صفراً. كان صدام حسين في بداياته من أكثر الزعماء اهتماماً بالعلوم. عرض على العلماء العرب ما يشاءون من مال وبيوت وإمكانات إذا ما نقلوا أبحاثهم إلى بغداد. ولم يقبل العرض أحد، لأن العلم لا يعيش في الرعب.
هؤلاء السادة العلماء أيقنوا على ما يبدو بنظرية الحاصل أربعة. لا شيء سوف يغيره. وما دامت هذه هي المكونات والمعطيات في العالم العربي، فالنتيجة سوف تبقى كما هي: حروباً وخراباً ودماراً. بالنسبة للحرف، كان سهلاً على الشعراء والأدباء والروائيين أن يطرزوا المدائح بلا عناء. هناك صندوقة من المفردات، كما قال سعيد عقل، تستطيع أن تسحب منها ما تشاء. وهناك نقاد يمدحون المطرزات. وهناك جيش يخاف أن يُتهم بالخيانة إذا قال إنه لا يحب القتل ولا رؤية الجثث، وتفزعه مشاهد الإعدامات على جانب الطريق.
فلنعد - إذا سمحت - إلى الرقم 4: إذا كان السيد الرئيس القائد يحب العلوم ويريد تشجيعها، فلماذا انقلب كل شيء إلى خراب؟ أولاً، شكراً للسؤال وشكراً للشجاعة، فالعرب لا يطرحون عادة الأسئلة لأنها صهيو - أميركية. لذلك، قالت العرب: السكوت سلامة والصمت زين أو معكوسة. وأما في محاولة الإجابة، فإن العلماء المنتشرين في بلدان العالم رفضوا إغراءات الدعوة إلى عاصمة الرشيد، لأنه كانت للعلوم العسكرية والمدنية ستة مجالس، على رأسها مؤسسة التعليم العالي. أين الخطأ في الأمر؟ لا خطأ إطلاقاً.
الخطأ في عناد العلماء. فقد كانت كل هذه المجالس بزعامة العريف حسين كامل، صهر الرئيس القائد. تماماً كما كانت الصحافة والثقافة بإدارة عديّ. حاول أن تحسب: سوف يظل الحاصل أربعة. ومستقبل عربي مرت عليه هيروشيما، واقتعدت

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاصل أربعة الحاصل أربعة



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib