ثلاثية الكويت
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

ثلاثية الكويت

المغرب اليوم -

ثلاثية الكويت

سمير عطاالله
سمير عطاالله

شهدت الكويت، في الآونة الأخيرة، ثلاثة متغيرات دستورية ضمن استمرارية الدولة وسلامة النظام: مبايعة أمير البلاد الجديد ولي عهده. إعلان الحكومة الجديدة. وانتخاب مجلس أمة جديد. المتغيرات الثلاثة جزء من مسار سياسي ووطني بدأ منذ الاستقلال 1961. ولم ينقطع إلا في تلك الحرب المَرَضية التي امتزجت فيها أوهام صدام حسين بفظاظته.

يعاني الكويتيون من حساسية شديدة عندما يكتب الآخرون في شؤونهم. ولطالما وبخني بعض الزملاء عندما أبديت مواقف معينة من مجالس الأمة السابقة. واتهمت بأنني مع الحكومة من دون سؤال، وضد المجلس من دون تساؤل. وحتى اللحظة، هذا صحيح وأعتذر عنه. والسبب أنني كصحافي عاشق وعمل في الكويت، أشعر بدين كبير لها. فلو لم يحملني القدر إليها في بداية الشباب، لكان مساري المهني مختلفاً تماماً، ولكنت بقيت صحافياً لبنانياً بلا اهتمامات وعلاقات وصداقات عربية. أتحدث كثيراً عن ذلك في المذكرات التي أعمل عليها الآن، ولا مجال للمزيد من الشرح في هذه الزاوية المحدودة.

لقد خفت على التجربة البرلمانية في الكويت، خوفي على جميع الدول العربية من متاهات الألفاظ وتفاهة الشعباويات الفارغة، ومدى ضررها على الأجيال ومستقبلها. هذا لا يعني أن مجلس الأمة لم يضم في مراحله شخصيات وطنية كبرى، ولكن غالباً ما غرق في السطحيات التي هددت مستوى العمل السياسي في البلاد.

يذكر المفكر الكبير عبد الله بشارة، مجلس الأمة الجديد، بأن الكويت مُحاطة، أو مُحاصرة بِرُعب من الأطماع والنوايا والتآمر. ويدعو النواب إلى الارتقاء إلى مستوى هذا التحدي المحيق بالبلاد وبالأمة. ولم أرَ عبد الله بشارة في مثل هذه المرارة، وهذا القلق حتى في أصعب ساعات الاحتلال العراقي. إن من العبث والخطر أن يستمر المجلس في السياسات الضيقة والبهلوانية التي عاش عليها حتى الآن. ولطالما كان الفارق كبيراً وبنسبة غير مقبولة، بين مستوى الحكومة ومستوى العمل البرلماني. ولذلك، يمضي النواب الدورة خلف الدورة، وهم يلاحقون الوزراء في مسائل نافلة، ويُضيعون الوقت، ويُعيقون أعمال الدولة الجدية.

تضم حكومة الشيخ صباح الخالد الجديدة مجموعة من ذوي الكفاءات والسمعة الطيبة والنوايا الحسنة وعناصر الالتقاء الوطني. ولا شك لحظة بأنها على مستوى المرحلة الصعبة التي يعيشها الجميع، ولن يكون من المقبول أن يُغرقها المجلس، ويُغرق الدولة معها في حفلات الاستجواب الصبيانية والإثارات الخاوية. المسألة أكثر جدية مما يُدرك النواب الجدد، كما يحذر عبد الله بشارة. ولطالما لعبت الصحافة الكويتية دوراً أساسياً في تقويم الانحرافات السياسية التي تضرب البلاد. ولا تزال تؤدي هذا الدور إلى اليوم في شجاعة وصدق، وفي إمكانها دوماً أن تواجه الخلل الفاقع عندما يضرب مسار المجلس. وفي بلد يعشق الديوانيات ونقاشاتها، تظل الصحافة ديوانيته الأولى، تطل منها دائماً وجوه شغوفة بالحفاظ على المستوى القيمي والسياسي، خصوصاً عندما تشتد الدهماء والغوغائية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثية الكويت ثلاثية الكويت



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib