الإنقاذ مستمر
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الإنقاذ مستمر

المغرب اليوم -

الإنقاذ مستمر

سمير عطاالله
بقلم : سمير عطاالله

كتبت الزميلة سناء الجاك في «نداء الوطن» أن تسمية قتلى هيروشيما الميناء ليس تكريماً لموتهم. وكادت تقول: بل هي سخرية من حياتهم. فالأحياء والأموات والمصابون منهم، كانت قضيتهم حياتهم. وكانوا ذاهبين إليها بكليتهم، بدءاً من الطفلة (3 سنوات) ألكساندرا نجار، التي مزقت أوصالها الطرية شدة الانفجار. لا هي كانت ذاهبة إلى الشهادة ولا أبواها أرادا الشهادة لوحيدتهما. هما كانا يحملانها معهما إلى التظاهر ضد الفساد والحكومات الفاشلة والسقيمة والمليئة بالمجهولات والمجهولين. أرادا أن يعلماها، منذ الطفولة، صحبة بلد يعاش فيه ويعاش من أجله ويعاش بسببه.
تعلمت ألكساندرا أن بلدها دولة فاشلة، كما وصفها وزير الخارجية المستقيل ناصيف حتي، غير قادرة على إضاءة الكهرباء وتنظيف القمامة والحفاظ على الليرة وحفظ العلاقة الحسنة، مع الدول التي احتضنت عبر السنين، مئات الألوف من اللبنانيين وغير قادرة على «طرد» آلاف أطنان المتفجرات من مينائها التجاري، غير قادرة عل معرفة صاحبها أو أن تسميه.
دولة تبسمت خانعة وهي تصغي إلى رئيس فرنسا يطالبها بالإصلاح ويحذرها من مدى فسادها ويبلغها أنه سيقودها إلى الانهيار. ولم يكتفِ بهذا الحد من التأنيب، بل أعلن أنه عائد إلى بيروت بعد شهر لكي يرى ماذا تحقق. كأنه لا يعرف لبنان، الرئيس ماكرون. قدموا له من «الإصلاحات» بعد التحقيقات في المرفأ، واستقالة حكومة هي الأكثر خواء في تاريخ لبنان، كانت تجتمع نهاراً مع حسان دياب، وليلاً مع جبران باسيل. حكومة صرح وزير داخليتها بأنه يوم كان ضابطاً في الحرب قتل اثنين من الحزبيين، وأن رئيسه يومها، الضابط ميشال عون، تولى حمايته ووعده بألا يخضع إلى أي مساءلة عسكرية.
جاء حسان دياب «بحكومة العهد الأولى» وهو يشكو، واستقال بها وهو يتشاكى. طوال ستة أشهر وهو «ينق» على قلوب اللبنانيين، مكملاً مسيرة جبران باسيل الباسلة، في اتهام مجموعة من الأشباح والمجهولين و«الفايعين» في الأحزاب الأخرى، بعرقلة مسيرته المجيدة في البناء والاستقرار والازدهار.
الزمان ليس مؤاتياً لهذا البلد الجميل. التحدي مصيري وجودي كارثي رهيب، والدولة تعتبر أن الإصلاح هو إطلاق طائرة ورقية في سماء لبنان. لا أدري أين كانت عندما تصدع بنيان بيروت، أو ماذا خطر لها من أفكار تلك اللحظات. نحن، الناس، خيل إلينا أنه الزلزال الأخير. ومع الأيام رحنا نتأكد أكثر وكما يحدث في الزلازل، وجدنا أنفسنا في العراء. وطن بكامله متداعي الأسس. وعملية الإنقاذ مستمرة: دياب يشكل، دياب يستقيل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنقاذ مستمر الإنقاذ مستمر



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib