مكتبة عامة لكل مائة ألف مواطن
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

مكتبة عامة لكل مائة ألف مواطن

المغرب اليوم -

مكتبة عامة لكل مائة ألف مواطن

بقلم - مكرم محمد أحمد

الأخ العزيز الأستاذ الكبير مكرم محمد أحمد أطيب تحية:

أتابع بانتظام «نقطة نور» وكم شدتنى فى حديثك عن مكتبة الكونجرس أحد أعظم الأماكن التى يمكن أن تزورها فى العاصمة الأمريكية التى كم أسهمت فى حركة التنوير بما فى ذلك لدى أعضاء الكونجرس والباحثين.

لم أكن أعلم أن الرئيسة الجديدة للمكتبة تريد أن تفتح أبوابها أكثر للشعب لتجتذب رواداً من عامة الشعب ولها كل الحق بطبيعة الحال، أهاج مقالك فى ذهنى أمراً أصبح هو شاغلى الأكبر الآن وهو إتاحة المكتبات العامة لكل أفراد الشعب، الأمر الذى يستجيب لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى أن يكون التنوير متاحاً للشعب فى جميع ربوع مصر لبناء الإنسان المصرى.

نجحنا بعض الشىء فى مكتبة مصر العامة، فتحولت المكتبة الوحيدة إلى منظومة من سبع عشرة مكتبة، وحتى يكون نجاحنا أكبر فعلينا أن نوفر مكتبة عامة لكل مائة ألف مواطن على الأقل. وعندئذ سنصل إلى ربع ما حققته الهند التى توجد فيها مكتبة عامة لكل سبعة وعشرين ألف مواطن. أتساءل أيضاً عما إذا كان يمكن أن يصدر قانون يجعل القراءة حقاً إنسانياً لكل مواطن على أرض مصر.

وهو بالمناسبة ما فعلته دولة الإمارات أخيرا التى حققت إنجازات كبيرة فى مجال العلوم والثقافة والفنون. أستاذ مكرم العزيز أكون ممتناً لك لضم صوتك إلى ما ننادى به ونعمل عليه ... مكتبة عامة لكل مائة ألف مواطن فى مصر.

عبدالرءوف الريدى

وتعليقا من الكاتب: للسفير عبدالرءوف الريدى مكانة خاصة فى العقل والفؤاد، وتربطنا صداقة وطيدة منذ أن كان سفيراً لمصر فى الولايات المتحدة، وقد كان سفيراً قوياً نافذاً، جربته عندما غرقت إحدى السفن الأمريكية بمطبعة جديدة لدار الهلال فى ميناء الإسكندرية بعد أن تم نقلها من سفينة الشحن إلى سفينة أصغر لتصل بها إلى رصيف الميناء، وكانت دار الهلال فى أمس الحاجة إلى هذه المطبعة الجديدة التى غرقت فى ميناء الإسكندرية، واستعنت بالسفير الريدى لإقناع الإدارة الأمريكية بأحقية دار الهلال فى مطبعة جديدة تأتى سريعاً بعونه وحماسه، ووصلت المطبعة البديلة على متن طائرة نقل خاصة للتخفيف من آثار الحادث على دار الهلال، وتم الأمر بسرعة وفى سلاسة إجراءات نادرة، ومنذ هذا التاريخ تربطنى علاقات صداقة وود مع السفير الريدى زادت عمقاً عند تولى الريدى بعد اعتزاله مسئولية مجلس الشئون الخارجية المصرية الذى كنت أشرف بعضويته، وهو من السفراء القلاقل الذين يجمعون بين الثقافة والسياسة ويحسنون توظيف الاثنتين لخدمة أهداف التقدم، وأعتقد أن شعار مكتبة عامة لكل مائة ألف مواطن مصرى يعنى توسيع حركة الاستنارة وتعميقها لتصل إلى كل الشعب المصرى وتحدث تغييراً شاملاً فى كل مناحى الحياة المصرية، يضاعف من أثره فى استنارة المجتمع المصرى جهود مخلصة حقيقية لمحو أمية الكبار فى إطار خطة زمنية تقضى على الأمية فى غضون سنوات محددة، وأعتقد أن مشروع السفير عبدالرءوف الريدى لابد أن يلقى مساندة وتشجيع كل مثقف وكل مواطن مصرى وكل من يعمل بالثقافة والسياسة فى مصر، خاصة فى هذه الظروف الصعبة التى يتعرض فيها وعى الشعب المصرى لحركة تزييف ممنهج تستهدف هويته وثقافته وتراثه وتاريخه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة عامة لكل مائة ألف مواطن مكتبة عامة لكل مائة ألف مواطن



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib