أنفاق حزب الله وصواريخ إيران
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

أنفاق حزب الله وصواريخ إيران!

المغرب اليوم -

أنفاق حزب الله وصواريخ إيران

بقلم - مكرم محمد أحمد

فى عملية أمنية تسميها إسرائيل درع الشمال بحثاً عن شبكة أنفاق تحت الأرض حفرها حزب الله فى عدد من مناطق جنوب لبنان، تفتح على بعض المواقع والأهداف العسكرية والإستراتيجية داخل إسرائيل بهدف مباغتة إسرائيل فى عمليات عسكرية خاطفة، قالت إسرائيل أمس إنها رصدت حتى الآن وجود نفقين خطيرين فى الأراضى الإسرائيلية، وثمة دلائل قوية على وجود نفق ثالث لا تزال إسرائيل تتكتم مكانه على وجه التحديد، والواضح من الضجة العالية التى تثيرها إسرائيل الآن حول أنفاق حزب الله واهتمامها البالغ بإبلاغ الأمم المتحدة عن أى كشف من هذا النوع، أن إسرائيل تُخطط لصدام مُحتمل مع حزب الله، وربما تعتزم تدمير هذه الأنفاق فى خطوة تتلو الضجة الدولية الواسعة التى تثيرها إسرائيل والتى بلغت أوجها، الآن بينما يلتزم حزب الله الصمت الكامل.

وتقول صحيفة «هاآرتس»، إن عملية المسح الممنهجة فى هذا التوقيت بحثاً عن صواريخ حزب الله تتم بوتيرة متصاعدة، وإن كانت كل التقديرات تؤكد أن عمليات تدمير هذه الأنفاق سوف يستغرق وقتاً أطول مما كان متوقعاً، وأن بعض التقديرات تؤكد أن حزب الله سوف يمتنع عن أى رد مباشر إلا إذا وقعت خسائر بشرية مؤثرة نتيجة عمليات التدمير الإسرائيلى، ألزمت حزب الله ضرورة الرد، لكن نعيم قاسم نائب أمين حزب الله حذر إسرائيل قبل فترة من أن مدنها بما فى ذلك تل أبيب معرضة لخطر ترسانة الصواريخ التى يملكها حزب الله، التى تضم أكثر من مائة ألف صاروخ تغطى إسرائيل بالكامل بحيث لا توجد نقطة فى الكيان الإسرائيلى غير مُعرضة لصواريخ حزب الله.

ووسط أجواء الحرب الدمائية ــ التى تشنها إسرائيل فى هذا التوقيت على حزب الله ــ اجتمع رئيس أركان الجيش الإسرائيلى جادى أيزنكوت مع قائد قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة محذراً من خطورة الأنفاق الهجومية لمنظمة حزب الله الإرهابية، التى تخترق الأراضى الإسرائيلية، وتعتبر انتهاكاً فادحاً للقرار 1701، مؤكداً عزم إسرائيل على تدمير هذه الأنفاق إذا لم تتحرك قوات اليونيفيل، وأن المسئولية عن إقدام حزب الله على حفر هذه الأنفاق تقع على عاتق الحكومة اللبنانية التى لا تملك حولاً ولا قوة وتكاد تكون معضلة بسبب حزب الله.

وليس بعيداً عن سياق هذه الضجة التى تثيرها إسرائيل حول خطر الأنفاق وصواريخ حزب الله ما يشيعه الأمريكيون من أن إيران وحزب الله طورا فى منطقة البليقاف شبكة إرهاب واسعة تمثل شوكة فى خاصرة أوروبا، وحولا دولاً مثل بلغاريا كى تكون قواعد لوجستية لهذه المنظمات الإرهابية من خلال ثلاث شبكات على الأقل تتبع حزب الله فى ثلاث مدن بلغارية هى الأكثر اكتظاظاً بالسكان، بينما صوفيا العاصمة ومدينتا بلوفيديف وفارنا على البحر الأسود، والواضح أن الهدف من الربط المباشر بين أنفاق حزب الله جنوب لبنان وجهود إيران فى تطوير صواريخها تأكيد خطورة توسع إيران الكبير فى نطاق تجاربها الصاروخية لتشمل صواريخ يمكن أن تصل إلى أراضٍ أوروبية، وأظهرت وثائق حصلت عليها صحيفة «دى فيليت» الألمانية من أجهزة استخبارات غربية أن إيران أجرت قبل نهاية هذا العام على الأقل تجارب جديدة على ثلاثة نماذج مختلفة من الصاروخ المتوسط المدى طراز شهاب 3، كما أطلقت ما لا يقل عن سبعة صواريخ لأغراض تجريبية، إضافة إلى خمسة صواريخ قصيرة المدى، فضلاً عن نموذجين من صاروخ كروز طراز 1، وآخر من طراز مشهر، كما أكدت الخارجية الأمريكية أن الإيرانيين قد أطلقوا قبل أسابيع محدودة صاروخاً باليستياً متوسط المدى يستطيع أن يحمل رءوساً نووية، يصل مداه إلى بعض أجزاء أوروبا، وأن ترسانة حزب الله الصاروخية التى تحوى أكثر من مائة ألف صاروخ تضم العديد من هذه الأنواع، خاصة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى التى يمكن أن تصل إلى جميع المدن الإسرائيلية وبعض المواقع الأوروبية، وبالطبع تركز الولايات المتحدة وإسرائيل على انتهاك إيران قرار مجلس الأمن 2231 الذى يمنعها من القيام بأى أنشطة مرتبطة بالصواريخ الباليستية المهمة لحمل رءوس نووية، لكن السؤال المهم ماذا وراء جهود الإسرائيليين لرصد أنفاق حزب الله جنوب لبنان التى تصل إلى إسرائيل والتهديد بتدميرها فى هذا التوقيت، وماذا تعنى جهود الأمريكيين لرصد صواريخ إيران الباليستية التى يمكن أن تحمل رءوساً نووية، وفضح شبكة التنظيمات السرية التى يملكها حزب الله فى بلغاريا والبلقان، وهل يعنى كل ذلك أن إسرائيل سوف تُقدم بالفعل على تدمير أنفاق حزب الله فى جنوب لبنان، أم أن الهدف من الحملتين الإسرائيلية والأمريكية يتجاوز ذلك إلى محاولة تقويض حزب الله نفسه الذى لا يزال يلزم الصمت، ولا يزال يستلب نفسه حق قرار الحرب الذى ينبغى أن يكون جزءاً من مسئولية لبنان بالتشاور مع الدول العربية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنفاق حزب الله وصواريخ إيران أنفاق حزب الله وصواريخ إيران



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib