ألحان زمان

ألحان زمان!

المغرب اليوم -

ألحان زمان

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

هل تستمع – عزيزى القارئ- إلى الإذاعة... أم أنك هجرتها للأبد لمشاهدة التليفزيون..؟ إننى شخصيا ارتبطت بشدة فى نشأتى المبكرة بالإذاعة! وعندما بدأ الإرسال التليفزيونى فى عام 1960 كان عمرى ثلاثة عشر عاما، أسهمت فيها الإذاعة بقوة، فى بناء ثقافتى وتشكيل وجداني... ولم يؤثر التليفزيون على حبى للإذاعة، الذى اقترن بحرصى على اقتناء أجهزة راديو متعددة الطرازات حتى اليوم! تعودت مبكرا على فقرات البرنامج العام التى لا أنساها بدءا من نشرات الأخبار بلحنها المميز، وحتى تمثيليات الخامسة و الربع، وعلى الناصية وجرب حظك, وساعة لقلبك، إلى حلقات ألف ليلة وليلة مساء، فضلا عن اهتمام أمى رحمها الله بالاستماع المنتظم إلى الراحلة صفية المهندس فى إلى ربات البيوت. ومع ظهور البرنامج الثانى تفتحت آفاق ثقافية رائعة.. ولا أنسى هنا شروح د. حسين فوزى للموسيقى الكلاسيكية، التى كشفت لى عالمها الرائع اللامحدود!... أقول هذه الكلمات بمناسبة استماعى مساء أمس الأول لبرنامج تقدمه زميلة دفعتى العزيزة هالة الحديدى فى البرنامج العام باسم ألحان زمان استمتعت فيه كثيرا بأغان لمحمد قنديل وفايزة أحمد وعبد المطلب... وأحيا لدى سؤالا كبيرا يراودنى منذ فترة طويلة، وهو: لماذا حدثت الفجوة الهائلة الموجودة الآن، بين مزاجنا الموسيقى – نحن أبناء السبعينيات والستينيات - وبين الأجيال الشابة الحالية؟ إن أحدا من شباب اليوم لن يتذوق ألحان زمان! مثلما يصعب على جيلنا تذوق ألحان الآن! حقا..، إن حفلات الموسيقى العربية التى تقدم بعضا من ألحان زمان تلقى إقبالا من بعض الشباب، ولكنها أقلية محدودة، مقارنة بمئات الألوف الذين يتزاحمون للاستماع لألحان الآن! ذلك موضوع يستحق الدراسة والتفسير... ويبقى من الواجب تكرار الشكر لهالة الحديدي، ولمحمود كامل صاحب فكرة ألحان زمان، مع نصيحة منى للاستماع إليه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألحان زمان ألحان زمان



GMT 06:33 2025 الإثنين ,17 شباط / فبراير

الذروة؟!

GMT 06:32 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

تقرير من أمريكا

GMT 06:28 2025 الإثنين ,17 شباط / فبراير

تعفن الدماغ!

GMT 06:27 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

مع أى «ترامب» نتحدث؟

GMT 21:39 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

ذئب ميونيخ... وتعدد الأسباب

GMT 20:42 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

يا مال الشام!

GMT 20:41 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

أزمة المنظمات الدوليّة والإقليمية

GMT 20:38 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

طريق الرياض للسلام العالمي

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:35 2025 الإثنين ,17 شباط / فبراير

رامز جلال يكشف عن اسم برنامجه الجديد في رمضان 2025
المغرب اليوم - رامز جلال يكشف عن اسم برنامجه الجديد في رمضان 2025

GMT 20:42 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 13:39 2023 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

أغماني يُحذر من آثار حرب غزة على قطاع السياحة المغربي

GMT 08:19 2021 الإثنين ,03 أيار / مايو

مواصفات وأسعار فولكس فاجن تيجوان موديل 2021

GMT 01:51 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

شركة جينيسيس تقدم أول إنتاجها من موديلات SUV الفاخرة

GMT 07:40 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة رواية "الخواجا" في نادي التجاريين بالقاهرة الأربعاء

GMT 13:22 2019 الخميس ,29 آب / أغسطس

"بريتيش موتور" تطرح أول سيارة مينى موريس

GMT 22:33 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

مكياج عروس بالوان ترابية خاص بالمحجبات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib