فكاهة سياسية
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

فكاهة سياسية!

المغرب اليوم -

فكاهة سياسية

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

فى عالم السياسة، كما هو فى كل نواحى الحياة ، مواقف وسلوكيات وأشخاص، تثير الضحك مثلما تثير الرثاء والإشفاق. إننى كثيرا ما أجد نفسى ملتبسا بالضحك على مواقف وسلوكيات دويلة قطر بالذات، التى أعتبرها نموذجا فجا لسلوك أغنياء الحرب، وللأوهام الحمقاء التى يولدها امتلاك ثروة هائلة لا تتناسب مع قدرات من يمتلكونها. ففى سياق السياسة القطرية الداعمة للإخوان المسلمين كانت هناك علاقة خاصة بين النظام القطرى والأمير تميم من ناحية، وبين النظام السودانى الآفل بقيادة عمر البشير من ناحية أخري.

ولم يكن غريبا أن هرع البشير إلى قطر مع بدء الاحتجاجات الشعبية ضده، ليحصل منها على دعم بمليار ونصف مليار دولار فى شكل عقارات ومشروعات سياحية وزراعية، فضلا عن دخول قطر كشريك بنسبة 49% فى ميناء سواكن على البحر الأحمر.

ولكن من سوء حظ القطريين أن هذا كله تم فى الوقت الضائع بعد أن دارت عجلة الانتفاضة ضد نظام البشير، بل وطردت الجماهير السودانية الغاضبة مراسلى قناة الجزيرة! غير أن ما يثير الرثاء والسخرية أيضا كان مسارعة قطر لإعلان دعمها لوزير الدفاع السابق عوض بن عوف الذى عين رئيسا للمجلس العسكرى الانتقالي، قبل أن يشهر السودانيون رفضهم له باعتباره امتدادا مرفوضا للبشير فلم يستمر فى منصبه أكثر من يوم واحد، ليحل محله الفريق أول عبد الفتاح البرهان!

إن ما يلفت نظري- مرة أخري- فى سلوك حكام قطر الحاليين هو إصرارهم على لعب أدوار، واصطناع نفوذ، غير مؤهلين لها، حتى ولو تطلب الأمر سلوكيات غير مشروعة مثلما فاحت رائحة رشاواهم المليارية للفوز بتنظيم كأس العالم لكرة القدم.

ماذا إذن سيفعل حكام قطر إزاء تطور الأوضاع على غير هواهم فى السودان؟ دعنا ننتظر ونحن مشفقون على الشعب القطرى الذى تسننزف ثروته على نحو جائر. واعتذر للقارئ عن شغله بتلك الفكاهة التى قد تثير السخرية والضحك و لكنه ضحك كالبكاء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكاهة سياسية فكاهة سياسية



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib