استغاثة

استغاثة!

المغرب اليوم -

استغاثة

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

هذه استغاثة وشكوى أرفعها للسيد الوزير عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذى أعلم جيدا مدى كفاءته العالية وحرصه على الإتقان والانضباط فى العمل. فقد شرعت فجر أمس الأحد فى كتابة كلمتى اليومية...، غير إننى فوجئت بانقطاع خط التليفون والإنترنت عن المنزل، فشرعت على الفور بالاتصال، بدءا من الساعة 4٫49 صباحا بجميع أرقام تليفونات الطوارئ بالتجمع الخامس وعددها تسعة أرقام فلم يرد رقم واحد منها! فانتظرت حتى الصباح واتصلت بدءا من الساعة 7٫37 ص بمركز متابعة ودعم كبار العملاء عدة مرات فلم يرد على أيضا.

 وأسقط فى يدى...، واضطررت لكتابة الكلمة على اللاب توب ثم إرسالها عن طريق استخدام الموبايل باعتباره HotSpot وهو تكنيك يستخدم الموبايل كوسيط لإرسال المادة المطلوبة فى الطوارئ. المهم هنا هو تلك الحالة المؤسفة التى تكون عليها أجهزتنا فى رمضان، وخاصة الأجهزة التى يفترض أن تكون جاهزة طوال ساعات اليوم الأربع والعشرين.

ولا يمكن ولا يصح الاحتجاج هنا برمضان، فنحن البلد، ونحن الشعب الذى خاض أروع وأعظم معاركه الحديثة فى العاشر من رمضان 1393 هجرية، السادس من أكتوبر 1973 ميلادية.

بل إن أهم المعارك فى التاريخ الإسلامى تمت فى رمضان بدءا من غزوة بدر وفتح مكة إلى معارك القادسية، و فتح الأندلس، وعين جالوت، وحطين !واليوم، وبدلا من أن أتناول موضوعا مهما أجد نفسى مضطرا لكتابة هذه الاستغاثة أو الشكوى.

لا مبرر على الإطلاق لأن يكون الشهر الكريم فرصة للتكاسل والإهمال . نعم، فى رمضان هناك فرصة للسهر والسمر مثلما هو قبل ذلك فرصة للعبادة والتهجد، ولكن لا يمكن أن يكون أبدا شهرا للإهمال والتواكل وتعطيل مصالح الناس.

مع تحياتى واعتذارى للوزير عمرو طلعت وللسيدة هدى عمر المسئولة عن متابعة كبار العملاء!.
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استغاثة استغاثة



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib