«الربيع العربي» يستعيد ديمقراطيته
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

«الربيع العربي» يستعيد ديمقراطيته!

المغرب اليوم -

«الربيع العربي» يستعيد ديمقراطيته

بقلم - حسن البطل

ضرب هذا "الربيع العربي" جمهوريات "العالم العربي" كافة، بدءاً من تونس، وختاماً في الجزائر، وجميعها كانت تحت حكم "العسكر" مباشرة أو مواربة. الجمهوريات العربية ست دول ونظم، منها ثلاث جمهوريات، هي: ليبيا، سورية، اليمن، رفعت شعوبها: "سلمية.. سلمية" وانتهت إلى احتراب أهلي.
ثلاث جمهوريات هي: تونس، الجزائر.. والسودان نجحت في البقاء سلمية، دون احتراب واقتتال أهلي، ودون تدخل خارجي عربي وإقليمي ودولي، كما في حالة ثلاث جمهوريات الاحتراب والخراب، بدأت باغتيال رئيسي ليبيا واليمن، وفيهما انشق جيشا البلدين واقتتلا، في حين انشقت عناصر قليلة في الجيش السوري. مصر حالة خاصة في هذا الربيع. الجيش المصري لم ينشق، لكنه استعاد الحكم بانقلاب شعبي ـ عسكري، بدأ في ساحة التحرير وانتهى فيها بمليونيته الأولى ضد "حكم العسكر والتوريث"، والثانية ضد حكم الإخوان. لم يهرب رئيسان متتاليان، لكن جرت محاكمتهما بعد سجنهما مدة متفاوتة.
قيل إن "الربيع العربي" تحول إلى خريف وشتاء إسلامي بعد مهده في "ربيع تونس" الديمقراطي، لكن ها هي الجزائر تستعيد له السلمية والديمقراطية، لتكون ثاني ديمقراطية في الجناح الغربي ـ الأفريقي من "العالم العربي".
ثلاث مرات في الأعوام 1967، و1973، و2011 استحق العالم العربي صفته العالمية، بعد هزيمة حزيران، وبعد حرب أكتوبر.. وأخيراً، بعد "الربيع العربي"، وإن لم يبرهن على صفته القومية كوطن عربي.
مع استقالة الرئيس الجزائري، بعد شهر ونيف من يوم الاحتجاج الشعبي، المتزايد والمتسع على ولاية خامسة للرئيس بوتفليقة، ثم استكمال ولايته الرابعة. سنلاحظ تراجعاً متدرجاً للنظام، وتصاعداً متدرجاً لاحتجاجات الشعب.. وفي الأخير، سحب الجيش ثقته بالحكم والنظام وبالرئيس، مسايرة لسحب الشعب ثقته بحكومتين انتقاليتين، اعتبرهما الشعب التفافاً فاشلاً على مطلبه المتصاعد من الاعتراض على ولاية خامسة، إلى الاعتراض على استكمال الرئيس ولايته الرابعة، بعد زهاء عشرين عاماً من ولايته الأولى.
الشعب الجزائري شعب فتي، كسائر الشعوب العربية، وتمردات الشعوب في "الربيع العربي" قادها الشباب، لكن الحالة الصحية المتدهورة، منذ خمس سنوات، للرئيس بوتفليقة، آخر رعيل من رؤساء عسكريين جاؤوا من "جبهة التحرير الوطني"، التي صارت حزباً، كانت شرارة البداية في الاحتجاجات المتصاعدة، من عدم أهلية الرئيس، إلى عدم أهلية النظام برمته.
عديدون خافوا على جزائر المليون شهيد، أن تتكرر عشرية سوداء، في تسعينات القرن المنصرم، ذهب ضحيتها زهاء 200 ألف قتيل، بعد فوز الإسلاميين في الانتخابات، لكن الجيش الذي قاتل الإسلاميين دون حسم اتعظ، والشعب الجزائري، حاد الطبع والمزاج اتعظ أيضاً، ولم يسقط في الاحتجاجات ضحية واحدة.
كان يمكن لرئيس أنهى "العشرية السوداء" بوفاق أهلي أن يتلافى انفجار الاحتجاج الشعبي لولا عزمه على ولاية خامسة، وربما لولا عجزه المتزايد منذ إصابته بجلطة دماغية، قبل خمس سنوات.
لكن، كان الرئيس هو الصورة والرمز، وكانت السلطة الفعلية في يد الجيش، بقيادة نائب رئيس الأركان، وبطانة من الفاسدين، لأن الرئيس كان، دستورياً، أو صورياً، هو قائد الجيش، كما كان هو قائد حزب جبهة التحرير الوطني، وفوق ذلك رئيس مجلس القضاء الأعلى، لكن تطور الاعتراض والاحتجاج الشعبي الجارف إلى صفوف حزب جبهة التحرير، ثم انضم إليه الأكاديميون والمحامون والقضاة.. وفي النتيجة تخلّى عنه الجيش، وتولّى نائب رئيس الأركان المصادقة على بيان استقالة الرئيس، قبل انتهاء ولايته الرابعة في 28 آذار الماضي.
سيحظى الرئيس المستقيل بـ "حسن الختام" ليس بصفته أطولَ مَن حكَم بلاده منذ الاستقلال، أو لكونه أنهى احتراب "العشرية السوداء" لكن سيحظى، على الأغلب، بجنازة رسمية لحياته، والأهم أن بلاده حظيت ببداية ربيع ديمقراطي جزائري فريد في "الربيع العربي".
بدأ ربيع سوداني قبل ربيع جزائري، وواكبه حتى الآن، وبدأ الرئيس السوداني العسكري عمر البشير، تراجعاً تدريجياً قد ينتهي إلى ربيع سوداني سلمي، إذا انصاع البشير إلى درس الجنرال سوار الذهب، الذي زهد في التمديد لرئاسته، وسلم الحكم إلى المدنيين، قبل انقلاب عسكر البشير عليهم ولدت ديمقراطية ثانية في الجناح الغربي من "العالم العربي" بعد ديمقراطية تونس، لكن أخذ مجلس التعاون الخليجي في التفكك في ممالك وإمارات وسلطنات الخليج، ذات الحكم العائلي ـ العشائري ـ القبلي المطلق، باستثناء الكويت، الوحيدة التي تجري فيها انتخابات ديمقراطية نسبية.
ختام ربيع الجزائر سيكون في نجاح انتخابات ديمقراطية ـ تعددية تطوي حكم العسكر ومعه جماعة حزب جبهة التحرير الوطني، إلى حكم مدني.

حسن البطل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الربيع العربي» يستعيد ديمقراطيته «الربيع العربي» يستعيد ديمقراطيته



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib