نتائج انتخابات البرلمان في لبنان مشجعة
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلاً بدء تشغيل أول محطة صينية لمراقبة الغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم
أخر الأخبار

نتائج انتخابات البرلمان في لبنان مشجعة

المغرب اليوم -

نتائج انتخابات البرلمان في لبنان مشجعة

بقلم - جهاد الخازن

تابعت انتخابات البرلمان في لبنان صبح مساء، وأعترف بأنني لم أفهم معنى «الصوت التفضيلي» رغم أن الزملاء حاولوا شرحه لي. أرى أنه اعتداء على الديمقراطية وأرجو أن يُلغى إذا أعاد البرلمان الجديد صوغ نصوص قوانين الانتخاب.


في غضون ذلك أرى محاولة من سياسيين أقوياء لضرب القوة السياسية لسعد الحريري وميشال عون بعد تحالف «المستقبل» و «التيار الوطني الحر» في دوائر عدة. لا أعتقد أن بالإمكان القضاء على نفوذ الحريري أو إضعاف عون، فالبلد للأقوياء مثل نبيه بري ووليد جنبلاط الذي رشح ابنه تيمور، ثم هناك سليمان فرنجية الذي رشح ابنه طوني وآخرون عرفتهم من أسماء الآباء في بيروت والجبل.

أجمل ما في الانتخابات أن شابة نجحت في بيروت الأولى هي بولا يعقوبيان، فأحيي الصديقة بولا وأتمنى لها نجاحاً سياسياً كبيراً. 82 سيدة تنافسن على مقاعد في مختلف المناطق، ومنهن 25 مارونية و21 سنيّة وتسع شيعيات وهذا مع أن «حزب الله» يرفض ترشيح نساء الى البرلمان. «حزب الله» الأقوى في بعلبك - الهرمل، إلا أنني أرجح أن قائمته هناك ستخترق.

قلت قبل يومين إنني أتوقع فوز الصديق سعد الحريري في بيروت ومعه تمام سلام، وأيضاً الجار نجيب ميقاتي في طرابلس. الآن أقرأ أن جمعية «العزم والسعادة» الاجتماعية التي تعمل لنجيب ولائحته في طرابلس قد تشكل لها فروعاً في بيروت وصيدا وغيرهما، وأرى أن الهدف العمل ضد سعد الحريري قبل أي هدف آخر.

تمنيت أن يفوز فريد هيكل الخازن بمقعد عن كسروان، وتجربتي مع الانتخابات أن أسرة الخازن يمثلها نائب في البرلمان منذ الاستقلال، وقد سرني أن هذا التقليد استمر مع أخينا فريد الذي عمل أخي لحملته الانتخابية الأحد.

لا أحتاج أن أدخل في تفاصيل كل دائرة من بيروت الى الجنوب والشمال والبقاع والجبل، فجريدتنا ستغطي الموضوع تغطية وافية. كل ما أقول هنا هو إن نسبة التصويت في لبنان كله بلغت 49.2 في المئة وكانت الأعلى في دائرة البقاع الثانية حيث بلغت 63.31 في المئة والأدنى في بيروت الأولى حيث بلغت 31.50 في المئة.

المهم، أو الأهم في موضوع الانتخابات اللبنانية، هل سيكون البرلمان القادم أفضل من السابق أم أن المجلس النيابي سيشهد تكتلات تخدم أعضاءها على حساب المواطن؟

تظل نسبة التصويت في لبنان أفضل منها في تونس حيث جرت الانتخابات البلدية في اليوم نفسه وسجلت إقبالاً بلغ 33.7 في المئة فقط. أزعم أن الذين خلفوا زين العابدين بن علي في تونس لم يقوموا بعمل يخدم المواطن التونسي، وإنما أصبح البلد حلبة لصراعات لا تنتهي يدفع المواطن ثمنها.

أعود الى الانتخابات النيابية في لبنان، فقد زرت حدث بيروت حيث أنتخب عادة والشياح وبرج البراجنة وبعبدا ولم أجد في صور المرشحين وأسمائهم أحداً أعرفه شخصياً. لا بد أن منهم مَن يستحق دخول البرلمان، وأن آخرين طلاب شهرة، فلا أزيد.

الانتخابات هذه المرة وفي كل مرة تمثل تحالفات طائفية أو محلية، ولاحظت أن نجيب ميقاتي ونبيه بري ووليد جنبلاط ومعهم رجال «الكتائب» و «القوات» كانوا في حلف ضد سعد الحريري وميشال عون، ونجحوا في الحد من نفوذهما السياسي.

أكتب ظهر الإثنين وقبل أن يلقي السيد حسن نصرالله خطاباً عن الانتخابات بعد الظهر. كنت أتمنى لو أن السيد عمل وسيطاً بين إيران والدول العربية، إلا أنه اختار جانباً ضد جانب، وهو يهاجم السعودية والحكم في البحرين وأرى أنه لا يعرف جميع جوانب الوضع في الخليج.

أخيراً، الرئيس ميشال عون اختار أن يصوت لمرشحين من أنصاره في الانتخابات النيابية الأحد ويريد أن يسيطر على الحكومة القادمة. هو قد يفعل إلا أن غالبية من السياسيين الناجحين ضده ولا أرى أنه يستطيع أن ينال أكثر من حصة «التيار الوطني الحر» في البرلمان.

ليس عندي ما أزيد سوى أنني أتمنى أن يخدم البرلمان الجديد مصالح لبنان كله، لا أي مصلحة شخصية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتائج انتخابات البرلمان في لبنان مشجعة نتائج انتخابات البرلمان في لبنان مشجعة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib