عهد التميمي بنت فلسطين
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

عهد التميمي: بنت فلسطين

المغرب اليوم -

عهد التميمي بنت فلسطين

بقلم - جهاد الخازن

الصحف الإسرائيلية واليهودية حول العالم قالت إن المناضلة الصغيرة عهد التميمي حُكِم عليها بالسجن ثمانية أشهر لأنها صفعت جندياً إسرائيلياً. مواقع إلكترونية إسرائيلية هاجمت عهد وأعضاء أسرتها لأنها «اعتدت» على الجندي، ونشرت فيديو للصفعة.

حكومة الإرهاب الإسرائيلية وأنصارها يجب أن يُحاكَموا أمام محكمة جرائم الحرب الدولية لأنهم جميعاً مجرمو حرب، وما نشروا عن قضية البطلة الفلسطينية كذب في كذب.

هناك صفحة على فايسبوك لوكالة شهاب وهي تضم فيديو لما حدث، فالجندي الإسرائيلي وزميل له كانا في حديقة بيت التميمي، وعهد طلبت من الجنديين الخروج فرفضاً وأحدهما صفعها في الساعة 12.29 ولم ترد عليه. عهد صُفِعَت مرة ثانية في الساعة 12.59 وردت بصفع جندي ودفع آخر محاولة إخراجه من حديقة بيت الأسرة في النبي صالح.

السلطات الإسرائيلية وجهت إلى عهد 12 تهمة، وهي اتفقت مع القضاء وكان أن حُكِم عليها بالسجن ثمانية أشهر، ما يعني أنها ستخرج من السجن في الصيف لأنها رهن الاعتقال منذ أربعة اشهر.

بين التهم التي وجهت إلى عهد التحريض والاعتداء وتعطيل الجنود الإسرائيليين عن عملهم. وبالإضافة إلى السجن فقد فرضت عليها غرامة بلغت خمسة آلاف شيقل. أمها ناريمان حُكِم عليها بالسجن ثمانية أشهر مؤجلة ثلاث سنوات وبغرامة ستة آلاف شيقل، والتهمة المساعدة في «الاعتداء» على جندي وعرقلة عمل جندي والتحريض. نور التميمي، ابنة عم عهد، حُكِم عليها بغرامة ألفي شيقل لأنها ساعدت عهد.

في إسرائيل محاكمة القاصرين عادة ما تكون مغلقة فلا يراها الناس، وحجة القضاء الإسرائيلي أن السبب حماية مصلحة القاصر أو القاصرة. عهد طلبت أن تكون محاكمتها مفتوحة للجمهور، والقضاء الإسرائيلي رفض طلبها.

ليس الإسرائيليون جميعاً أو اليهود بنيامين نتانياهو أو الإرهابيين من أعضاء حكومته، فغالبية منهم وسطية معتدلة يمكن العيش معها بسلام. وخلال إصدار الحكم على عهد التميمي قبل أسبوعين صفعت امرأة إسرائيلية من وسط فلسطين المحتلة المدّعي الإسرائيلي العسكري احتجاجاً على محاكمة عهد وهي قاصر، وقد اعتُقِلَت والأرجح أن تُحاكَم.

لن أقول إن إسرائيل جريمة وإنما أتجاوز ذلك لأنني أريد دولة فلسطينية في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين التاريخية. الجريمة هي الاحتلال والحروب على قطاع غزة وقتل 2200 إنسان بريء في الحرب الأخيرة بينهم 518 طفلاً. وقبل أيام قتل الجنود الإسرائيليون 18 فلسطينياً كانوا يتظاهرون عند حدود قطاع غزة بمناسبة ذكرى «يوم الأرض». هي جريمة أخرى تُضاف إلى سجل نتانياهو الأسود.

عهد التميمي اعتُقِلت قبل أن تبلغ السابعة عشرة، وأصبحت صفعتها رمزاً لمقاومة الاحتلال، كما أصبحت عهد مثلاً يُحتذى بين الفلسطينيين والعرب والمسلمين من أنصارهم.

عهد نعرفها لأن حكومة الاحتلال والقتل والإرهاب جعلت منها خبراً إلا أن هناك كثيرين مثلها في كل بلدة وقرية محتلة، وأنا أؤيدهم جميعاً ضد بنيامين نتانياهو وحكومته المتطرفة مثله، وأعد القارئ أن أبصق عليه إذا رأيته في الأمم المتحدة خلال الجلسة المقبلة للجمعية العامة. ربما حُكِم عليّ بالسجن أو بالطرد من الولايات المتحدة وعدم العودة إليها.

عرفت من الرؤساء الأميركيين جيمي كارتر، وأجريت له مقابلة في أتلانتا، وعرفت أيضاً بيل كلينتون عبر مؤسسة خيرية يرأسها الصديق عمرو الدباغ. كلاهما أميركي قبل أن يكون إسرائيلياً مثل جون بولتون (وهو إسرائيلي قبل أن يكون أميركياً) وترامب يريده أن يخلف هـ. ر. ماكماستر، مستشار الأمن القومي الذي استقال قبل أسبوعين، كما استقال جون داود كبير محامي ترامب. أقول مع أهل فلسطين: الأرض لنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عهد التميمي بنت فلسطين عهد التميمي بنت فلسطين



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib