أساتذة أميركيون ضد اسرائيل وإرهابها

أساتذة أميركيون ضد اسرائيل وإرهابها

المغرب اليوم -

أساتذة أميركيون ضد اسرائيل وإرهابها

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قرأت في مطبوعات تؤيد اسرائيل في الولايات المتحدة أن نضال صقر، وهو من الاخوان المسلمين ويقيم في هنتنغتون بيتش في كاليفورنيا، شارك في التظاهرات التي تبعت موت جورج فلويد في مينيابوليس، وبعضها هاجم رجال الشرطة

المصادر الأميركية الاسرائيلية تزعم أن صقر سمى الشرطة "العدو" ووصف رجالها بالإرهاب. صقر اجتذبه عبدالله عزام من رجال القاعدة ومؤسسها مع أسامة بن لادن. صقر فخور بأنه تعرف على بن لادن

في الخامس من هذا الشهر هدد صقر الرئيس دونالد ترامب بالقتل إذا لم يغير سياسته. هو طالب الرئيس في تغريدة أن يركع على ركبة واحدة، ثم قال إن ترامب لن ينجو من هجوم عليه

صقر قال إنه شارك في الإطاحة برؤساء دكتاتوريين ومجرمين وإرهابيين وهو دعا في تغريدة تالية له الى "ربيع اميركي."

هناك في الولايات المتحدة أجهزة هواتف نقالة تضم صوراً لمواطنين اميركيين من البيض يركعون في الشوارع أمام متظاهرين من السود ويطلبون الصفح عنهم لأنه عاشوا في زمن رفاهية الأبيض في المجتمع الاميركي

مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة الاميركية جو بايدن يؤيد مطالب السود، ويعتذر عن الطبقية البيضاء في الولايات المتحدة. هو ركع على ركبة واحدة في كنيسة في ولايته ديلاوير ووراءه عدد من السود

الميديا الاميركية تؤيد المتظاهرين منذ قتل جورج فلويد بأيدي شرطة مينيابوليس. المتظاهرون قاموا بأعمال تخريب وعنف كما تقول الشرطة الاميركية

جماعات يهودية أميركية تطارد أساتذة في جامعات أميركية وتزعم أنهم ضد اليهود

هناك الأستاذة جاسبير بوار من جامعة روتغرز وهذه أيدت أعمال عنف فلسطينية ضد اليهود في اسرائيل، وهي قالت إن في الجامعات الاسرائيلية مركز أبحاث ضد الفلسطينيين، أصحاب الأرض في فلسطين كلها

هناك أيضاً الأستاذ جويل بينين من جامعة ستانفورد الذي يقول إن اسرائيل كانت المعتدية منذ تأسيسها، خصوصاً ضد انتفاضة ١٩٨٨ - ١٩٩٢، والمتظاهرون ارتكبوا أعمالاً ضد المدافعين عن اسرائيل

الأستاذة ين لي إسبيريتو من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو زينت مكتبها بشعارات تؤيد حماس وتزيد أن اسرائيل تمارس العنف العنصري ضد الفلسطينيين في بلادهم

الأستاذ سمير العطعوط من جامعة وسنكنسن أيد محاولات فرض مقاطعة وعقوبات وسحب استثمارات ضد اسرائيل، وهو زاد أن اسرائيل دولة مقاطعة للفلسطينيين وتريد أن تطردهم من بلادهم

الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما لا يزال يقود كثيرين من السود في بلاده ضد تجاوزات البيض عليهم ويقول إن للسود الاميركيين أسباباً للكره

بعد صدور كتاب اوباما "أحلام والدي" نشر ديفيد غارو كتابه سنة ٢٠١٧ عن اوباما "نجم صاعد: كيف صُنع باراك اوباما" وفي الكتاب إشارات الى اميركي أسود هو فرانك مارشال ديفيس، وهو كان في سجل مكتب التحقيق الفدرالي كخطر على الأمن

اوباما يقود كثيرين من السود الذين يطالبون بحقوقهم في بلادهم، أي الولايات المتحدة، وأرجو له ولهم أن ينجحوا 

قد يهمك ايضا

نتانياهو يصر على ضم الضفة الغربية

ترامب مع اسرائيل وله أعداء في ادارته

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة أميركيون ضد اسرائيل وإرهابها أساتذة أميركيون ضد اسرائيل وإرهابها



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib