العالم كله يدين الاحتلال الاسرائيلي

العالم كله يدين الاحتلال الاسرائيلي

المغرب اليوم -

العالم كله يدين الاحتلال الاسرائيلي

جهاد الخازن
بقلم: جهاد الخازن

اسرائيل جريمة ضد الفلسطينيين، وضد الانسانية، وهي تقوم في أرض فلسطين التاريخية، ثم أقرأ أن الضفة الغربية "أرض متنازع عليها" وأنها ليست أرضاً فلسطينية محتلة

كل اسرائيل أرض فلسطينية محتلة والقرار ٢٤٢ الذي أصدرته الأمم المتحدة بعد حرب ١٩٦٧ تحدث عن إحلال السلام في الأراضي المحتلة. اليهود الاميركيون من أنصار اسرائيل يزعمون أن الحي اليهودي في القدس والممتلكات الأخرى في المدينة المقدسة يجب أن تكون جزءاً من اسرائيل

الدول العربية في قمة الخرطوم بعد حرب ١٩٦٧ أعلنت لاءات ثلاث هي: لا سلام مع اسرائيل. لا اعتراف بإسرائيل. لا مفاوضات مع اسرائيل. مصر وقعت معاهدة سلام مع اسرائيل في كامب ديفيد سنة ١٩٧٩، والأردن وقع معاهدة مماثلة مع اسرائيل سنة ١٩٩٤، وأعادت اليه موارد مائية. الأردن تخلى عن حقه في الضفة الغربية وأعادها الى الفلسطينيين سنة ١٩٨٨

هناك وثائق رسمية تدين الاحتلال الاسرائيلي إلا أن الرئيس دونالد ترامب يؤكد حق اسرائيل في مستوطنات الضفة الغربية ولعله يؤيد حق اسرائيل في ضم الضفة

مرة أخرى أقول إن اسرائيل كلها أرض فلسطينية محتلة

أنتقل الى كندا حيث أقامت جامعة يورك في تورنتو جلسة ضمت امرأتين إسرائيليتين وخمسة رجال اسرائيليين ومعهم مسيحي فلسطيني

الحوار كان يجري في قاعة شهدت مواجهات في الماضي، لكن هذه المرة شارك حوالي ٥٠٠ شخص في الهتاف ضد اسرائيل والطلاب اليهود في الجامعة

المتظاهرون هتفوا "من تورنتو الى اسرائيل" وأيضاً أيدوا الانتفاضة. المتظاهرون هتفوا انتفاضة، انتفاضة، وأيدوا حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل

طبعاً وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو هو صوت ترامب، وهو قال إن الولايات المتحدة ستسحب اعترافها بأن المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية تنتهك القانون الدولي

أنصار اسرائيل من يهود اميركا يزعمون أن المستوطنين في الضفة الغربية ليسوا محتلين بل هم جزء من اسرائيل التاريخية أو القديمة التي لا أرى أنها قامت في أي جزء من فلسطين

أرض فلسطين احتلها الفراعنة ثم جيش بابل بقيادة نبوخذ نصر وثم الفرس وبعدهم اليونان وبعد هؤلاء الرومان

الرومان طردوا اليهود من فلسطين وهؤلاء بقوا مشردين في العالم ألفي سنة ثم ساعدتهم بريطانيا والولايات المتحدة على دخول فلسطين واحتلالها

اعتراف ترامب بحق اسرائيل في مستوطنات الضفة الغربية ليس جديداً فقبله اعترف بها رونالد ريغان كما أن جورج دبليو بوش قال إن مفاوضات السلام لا تعني العودة الى خطوط وقف إطلاق النار سنة ١٩٤٩

جون كيري، وزير خارجية باراك اوباما، تعاون مع مصر وفنزويلا وماليزيا في إصدار القرار ٢٣٣٤ الذي نص على أن المستوطنات انتهاك صارخ للقانون الدولي. والقرار منع اسرائيل من بناء كنس في الضفة الغربية أو أي مؤسسات دينية يهودية أخرى

أرى أن اسرائيل يجب أن تمنع من القيام في أرض فلسطين وعلى حساب أهلها

 

قد يهمك ايضا
ايران تحت حكم المرشد
اسرائيل تأمر واميركا تنفذ طلباتها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم كله يدين الاحتلال الاسرائيلي العالم كله يدين الاحتلال الاسرائيلي



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib