هل ترامب مختل العقل
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

هل ترامب مختل العقل؟

المغرب اليوم -

هل ترامب مختل العقل

بقلم - جهاد الخازن

هل المستر ترامب مجنون؟ حاذروا، نحن ندخل عقل ترامب. ما سبق ليس مني وإنما من عناوين أخبار أميركية كثيرة تتحدث عن القوى العقلية للرئيس الأميركي، وهل هو مجنون كما يقول كثيرون، أو «عبقري» كما يدّعي.

في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي صدر تقرير بعنوان «الوضع الخطر لدونالد ترامب» شارك فيه عدد من أساطين دراسة العقل البشري. هم قالوا إن المستر ترامب يشكل خطراً كبيراً وعاجلاً على سلامة أميركا والعالم. الدكتور براندي لي، وهو أحد الذين شاركوا في كتابة التقرير، قال إن العلماء الذين كتبوا التقرير لم يجروا تحليلاً طبياً لدونالد ترامب وإنما درسوا مدى خطر تصرفاته. قرأت أن المواطن الأميركي لا يحتاج إلى رأي علماء نفس وأطباء فكل ما عليه هو أن يتابع تصرفات الرئيس وكلامه وتغريداته ليصل إلى النتيجة نفسها التي وصل إليها التقرير. آخر ما طلع به الرئيس وصف لدول يهاجر مواطنوها إلى الولايات المتحدة بكلمة شتيمة لا مجال لها هنا.

هناك عشرات ألوف يسمَّون «الحالمون» دخلوا الولايات المتحدة وهم أطفال أو صغار وكبروا فيها وتعلموا وعملوا، والآن يواجهون احتمال طردهم من الولايات المتحدة بدءاً من شهر آذار (مارس) المقبل. الرئيس يرفض أن يسميهم «حالمون» وإنما يفضل كلمة «داكا» وهي الحروف الأولى من كلمات بمعنى تأخير العمل للأطفال الوافدين، وهذا برنامج وضعه باراك أوباما وألغاه دونالد ترامب ثم اختار أن يستعمل اسم البرنامج بدل «الحالمون» التي تُطلق على هؤلاء اللاجئين.

عضو مجلس الشيوخ ديان فنستين اقترحت «داكا نظيفة» وترامب وافق فوراً وقال إنه سيكون «مشروع قانون حب» وإن الجمهوريين والديموقراطيين يمثلون الموقف نفسه. بعد يومين سُئل الرئيس هل هناك صفقة لحماية أوائل «الحالمون» من الطرد وردّ: لا، لا، لا.

الميديا الأميركية تميل إلى اعتبار الصحة العقلية لترامب غير ما يجب أن يكون عليه الرئيس الأميركي، وقرأت عن ترامب أنه فوضوي وفاسد وغير مطّلع وطفولي ويزعم أنه بالغ أو عبقري. وقرأت أيضاً: رئيس الولايات المتحدة ليس في صحة جيدة. وقال آخر إنه حاول أن يكتب مقالات عن إصابة ترامب بمرض فقدان الذاكرة إلا أن الجريدة التي يكتب لها منعت مقالاته.

هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ربما لأنها ليست أميركية كانت أجرأ، فقد نشرت وصفاً دقيقاً للرئيس. هي قالت إنه يأكل على العشاء ساندويشين ماكدونالد وسندويش سمك، ويتبع ذلك بحلوى، والمجموع 2430 وحدة حرارية لوجبة واحدة مع أن المطلوب ألا يتجاوز الإنسان 2500 وحدة حرارية لليوم كله. الطبيبة سارة كايات قالت إن الطعام الذي يأكله ترامب مخيف، فهو لا يكتفي بأكل طعام نسبة الدهن فيه عالية، وإنما يبتعد عن الفاكهة والخضار لأنه يلتهم كثيراً من الطعام الآخر.

التقرير قال إنه على رغم طوله فوزنه 107 كيلوغرامات، وصِفته بالتالي «سمين».

قرأت أنه بعد صدور الكتاب «النار والغضب» الذي كتبه مايكل وولف، حاول ترامب أن يبدو «عبقرياً» في الاجتماع المشترك بين القادة الجمهوريين والديموقراطيين لدرس موضوع الهجرة، إلا أن تصرفه أعطى انطباعاً عكس ما حاول الرئيس إقناع الناس به، لأن كل ما أراد هو إقناع الناس بصفاته الشخصية.

المقال زعم أن الرئيس ترامب يكره الناس غير البيض مثله، خصوصاً إذا تحدّوه في السياسة أو تصرفاته. الوعد ببناء جدار مع المكسيك تدفع الجارة ثمنه كان من ضمن وعود حملته الانتخابية، والتنفيذ صعب إلى مستحيل، فطول الحدود بين البلدين هو 3140 كيلومتراً، ثم إن الرئيس يؤيد الجماعات العنصرية من البيض، وبعض أنصاره يقول إنه حتى لو كان ترامب «أدنى رجل أبيض» فهو يظل أفضل من الأسود باراك أوباما. هذا رأي أنصاف المتعلمين الذين انتخبوا دونالد ترامب رئيساً، إلا أنه ليس رأي الغالبية في بلد رائد في الديموقراطية وحقوق الإنسان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ترامب مختل العقل هل ترامب مختل العقل



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib